الجمعة، 26 نوفمبر 2021

الحالة المثالية المفقودة للتعليم محمد فخري المولى تعنيف او العنف ( الطالب المعلم المشرف ) تحت المجهر ، مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي أنتظره الأبناء وتنتظره العوائل لأنه يمثل التحدي الحقيقي وخصوصا بعد احداث كورونا وترك مقاعد الدراسة والمضي باتجاه التعليم الإلكتروني .نردد بأنفاس وطنية مخلصة كل الغيارى من الكوادر التعليمية التربوية تسعى لإنجاح العام الدراسي والدوام الحضوري . لكن هناك تفاصيل كانت وما زالت وستلقي بظلالها على الواقع التربوي التعليمي والإداري التي نُمثلها أو نُعبر عنها ببساطة ( الحالة او العمل المثالي ) .الطالب يريد من المعلم حالة مثالية للتعليم والتربية من منهج مقرر ( مادة العلمية ) وايصالها وفق التقنيات التربوية مع مراعاة الفروق الفردية ، العكس صحيح المعلم يبتغي من الطالب الحالة المثالية من الانصات والمتابعة والتحضير طبعا هذا الطلب أو الحالة ترتبط بالعائلة وتفهمها ومتابعتها للطالب .نود أن ننوه هنا عندما نذكر مفردة معلم فلا نقصد جنس محدد او مستوى تعليمي وكذلك ما يرتبط بالطالب .يستمر طلب الحالة المثالية من قبل الادارة المتمثلة بصفة المدير من الكادر التعليمي لعنايته بالطالب بالجهة الاخرى المعلم ينتظر من المدير الحالة المثالية من التفهم والتفاهم للعمل التربوي والتعليمي وضغوطاته ، لنصل لمستوى أعلى المشرف عندما يزور المدرسة ينتظر الحالة المثالية من الإدارة والمدير والكادر ، بالجهة الاخرى الإدارة والكادر ينتظرون من المشرف تفهم الواقع التربوي التعليمي والإداري . نود الإشارة أن هذه الدائرة بمعاناتها ترتفع لتصل إلى أعلى المستويات ، الاعلى يريد من الادنى الحالة المثالية والادنى يريد من الأعلى الحالة المثالية .لنسأل سؤال نطرحه بشفافية للجميع ( هل هناك حالة مثالية ) للتربية والتعليم بكل مفاصلها ومفرداتها واركانها بل هل هناك حالة مثالية لأي مؤسسة او دائرة بل نعمم حالة مثالية لعلاقات عائلية اجتماعية بالحلقة الأصغر او الاكبر .الجواب الواقعي لا توجد والحديث طويل وله جوانب عديدة نجملها باختصار كم كبير من المتغيرات الاجتماعية والثقافية المؤثرة بغطاء وتقبل مجتمعي ادت الى المشاكل والأزمات أسبابها تفاقمت نتيجة اخفاقات البناء الإداري المهني المرتبط بسلسلة تراكمات حقبة النظام السابق وامتدت الى الان .إذن كل حادثة أو مشهد سيكون كل ما تقدم حاضرا ( البحث عن الحالة المثالية ) .بالمناسبة هذا هو المشهد الخفي المؤثر لكل حادثة صغيرة او كبيرة تحدث بين الطالب والمعلم وكذلك بين المعلم والمدير وكذلك بين المدير والمشرف وهكذا الى أعلى مستوى .هذا هو المشهد العراقي الواقعي ، هنا أتذكر مقولة لأحد اساتذتنا الأعزاء ، عزيزي من تسمع او تنظر شيء غير مألوف تذكر انك بموقع خارج الأطر العامة للعمل .لندقق الآن بمواصفات الحالة المثالية التي ترتبط بحاجات التي تنتظرها او ما مطلوب من الفرد ليكون بقمة العطاء والإنجاز عندما تتحقق للفرد كل حاجاته الاساسية .اذن كل فرد له حقوق وواجبات ضمن معيار الرضا والطموح .نستطيع أن نُجمل ما تقدم بما يعرف بالمواطنة الصالحة التي هي موازنة حقيقية بين الحقوق والواجبات للفرد .هذه المعايير لو طبقت من أعلى الهرم الى أدناه ، انتهت كل او معظم مواضع الشد والجذب والاحتكاك وعدم الرضا والامتعاض وزالت مسببات تفاقم أي مشكلة بسيطة منعا لاتساعها وتشظي نتائجها . لنُلملم المشهد بمنظور آخر ، الطالب ينتظر من المعلم الكثير والمعلم ينتظر من المدير الكثير والمدير ينتظر من المشرف الكثير ، والحقيقة المُرة ان الجميع يحتاج الكثير وينتظر الكثير . الطالب بحاجة إلى بيئة عائلية اجتماعية مستقرة تجاوزت الحالة المادية والاقتصادية ومعضلة السكن وايضا الوضع الصحي للعائلة ، ثم بيئة تعليمية تربوية مثالية بمدرسة ذات مواصفات تراعي عدد الطلاب مع لوجستيات تعليمية منهج وسائل تعليمية لتنتهي بمعلم ذو مؤهل علمي مهني متناغم مع آليات التعليم والتربية الحديثة ، الاهم بالجانب الآخر معلم بأمكانية مالية واقتصادية تمكنه من السكن الائق بوضع مالي مستقر مكتفي مع إمكانية للتطوير العلمي ومراعاة للحالة الاجتماعية مرتبطة بمكانة المعلم ، ليقف شامخا بصف نموذجي بادارة ومدير مهني أكاديمي عمله الإداري كقائد ومرشد ومُلهم لكل الطاقات الابداعية للمعلم والطالب على حدّ سواء .طبعا يجب أن يتوفر للمدير كل ما تقدم ليضاف اليها تطوير إداري ، لننتهي بالمشرف الذي عليه عبء أكبر لان عليه ان يكون ذا أفق ورؤية واسعة يستطيع أن ينظر للمدير والمعلم والطالب بعين وآفق ستراتيحي بنظرة مهنية قيادية تطويرية لذا يطلق عليه وفق اخر مشروع تطوير المشرف الناصح او الصديق المشرف او المشرف القائد المطور .هنا نعود للسؤال الأول هل وصلنا إلى هذه المرحلة من الرضا والقناعة لننطلق بالتقييم المستمر الذاتي الناقد الشفاف ؟نتمنى ان نتقبل كل كلمة ، لنبني البناء الصحيح فالتقييم الموضوعي البناء تكون مخرجاته تصحيح وتقويم حقيقي للمستقبل .هناك الان مبادرة مهمة تنبع من الواقع العراقي ، سنتوقف عندها بشفافية مبادرة يمكن ان تكون منطلق لمبادرات أخرى بنفس الاتجاه . دعوة عامة مهمة :اني ولي أمر الطالب/ الطالبه …...اخول جميع الأساتذة معلمين ومدرسين وادارات المدارس التي يدرس فيها أبنائي ......خولتهم بتعليم ابني وابنتي ومحاسبتهم اذا اساءوا التصرف في المدرسة او مع زملائهم ومحاسبتهم اذا لم يجتهدو في واجباتهم .اولادنا امانة في اعناقكم علموهم وحاسبوهم انتم أحرص منا وأنتم من تعلمونهم الكتابة والقراءة والتربية الصحيحةكما تعلمنا على ايديكم نريدكم ان تعلموا ابنائناخولتكم ولكم الامر ........من الجهة الاخرى الأسرة التربوية والتعليمية لها رسالة مفتوحة بالاتجاه الاخر ....الى أولياء أمور الطلبة الأعزاء بهذه الفترة الحرجة من التعليم والتربية ...آبائنا وامهاتنا واخواننا واخواتنانحن شريحة المدرسين والمعلمين ابتلينا بعمل في الدنيا ، هو حمل الرسالة العلمية وايصالها للطلاب والتلاميذ بشتى الطرق .بكلمات بسيطة المدرس والمعلم ليس لديه عداوة مع طالب من الطلاب او تلميذ من التلاميذ ، ابنائكم امانه في اعناقنا نساعدكم على تعليمهم وتربيته وايصالهم الى المستوى العلمي الذي تطمحون إليه .مهمتنا صعبه جدا هو ايصال العلم رغم ظروفنا ومشاق الحياة ، جهادنا مثلكم بل اكثر منكم من منكم يتحمل يوميا ان يرى اكثر من ٢٠٠ إلى ٣٠٠ شخص ويوصل إليه معلومة او يتكلم معه او يحادثه ويجلس معه وربما يحل مشاكله الشخصية ايضا في فتره تصل الى ٦ ساعات اي ثلث اليوم ، عاونونا على تربيتهم ، عاونونا على تدريسهم وحثهم على الدراسة في زمن البلد انهكته الحروب واللصوص ودمار البنى التحتية البسيطة .نرجوكم رجاء اخوي وابوي ان تجلسوا مع ابنائكم قليلا تعلمونهم حب التعليم والمعلم والمدرسة والإصغاء لأستاذه واعتباره المثل الاعلى .نرى يوميا حالات لا يستطيع اي بشر ان يتحملها جيل يتربى على الفوضى . ارجو ان تسامحونا على كلامنا ربما القاسي لكن الذي نراه صعب جدا .جيل لم يدرس لمدة سنتين لنكن واقعيين سنتين مرت عليهم ظروف وعلينا جميعا لا نتمناها ان تعود ابدا .نرجو من حضراتكم الانتباه اليهم في زمن استحل به الحرام .انتبهوا حاسبوهم على وقتهم عند خروجهم وعودتهم من مدرستهم كيف قضى يومهمماذا أخذوا من دروس ماذا حصل في هذا اليوم .اعلم اغلبكم كسبه واصحاب اعمال والحياة صعبه ، لكن نصف ساعه او اقل الجلوس مع ابنك او بنتك وهو في فتره مراهقته يحسن من أدائه في باقي حياته ، لا ترسلوهم للمدرسة لأداء فريضة فقط ، علموهم حب العلم والمدرسة والمدرس ولنستعد للأيام القادمة .هل هذه كلمات من رفع يده على الطالب ودفعت لبعض المشادات بين المعلم والمدير وكذلك التقت بظلالها على المشرف لتصل الى أعلى مستوى ، لذا السواد الأعظم من المجتمع امام ضغط كبير وملحوظ نتيجة الوضع العام نتمنى ان تكون المهنية الواقعية هي المعيار للعلاقة وليست المثالية المفقودة .لنذكر ان ‏‏الأخلاق والعواطف الصادقة إكسير العملية التربوية والتعليمية .هذه الكلمات بالتأكيد ستكون انطلاقة لكل معلم ومدير ومشرف بالنظر للواقع المجتمعي بشكل حقيقي وليس مثالي ، فحادثة الاعتداء على الطالب من قبل معلمه وحادثة التجاوز على الكوادر التعليمية التربوية وحادثة الاعتداء المشرف التربوي من قبل احدمدراء المدارس ، حوادث شغلت الرأي العام ، لكن لو نعود قليلا الى الاسباب التي ادت الى هذه الحوادث ، سنجدها لان لكل فعل ردة فعل هذا اولا ، ثانيا لندقق أكثر سنجدها البحث عن الحالة المثالية ، لذلك لايجوز الحكم على المعلم والمدير والمشرف بالتقصير والاتهام وعليه انا اقول هناك اسباب كثيرة جعلت من المعلم والمدير والمشرف ان يتصرف هذا التصرف وكذلك الاعتداء على الكوادر التعليمية من قبل البعض .عليه نطالب السيد وزير التربية وكل من له سلطة القرار الإداري بمحاسبة كل مقصر سواء كان ولي امر ام معلم ام مدير ام مشرف فالكل سواء امام القانون فلان .... لكن رجاءا دققو بالحوادث بلا عواطف او محسوبية بل بمهنية عالية لننتهي بمنهاج عمل يصحح الأخطاء فلا مجال يمكن استغلاله كقضية رأي عام . لنختم برسالة مفتوحة ‏‏الأخلاق والعواطف الصادقة إكسير العملية التربوية والتعليمية .نتمنى ان تكون المهنية الواقعية هي المعيار للعلاقة وليست المثالية المفقودة .تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

الحالة المثالية المفقودة للتعليم 
محمد فخري المولى 
تعنيف او العنف ( الطالب المعلم المشرف ) تحت المجهر ،  مع انطلاق العام الدراسي الجديد الذي أنتظره الأبناء وتنتظره العوائل لأنه يمثل التحدي الحقيقي وخصوصا بعد احداث كورونا وترك مقاعد الدراسة والمضي باتجاه التعليم الإلكتروني .
نردد بأنفاس وطنية مخلصة كل الغيارى من الكوادر التعليمية التربوية تسعى لإنجاح العام الدراسي والدوام الحضوري . 
لكن هناك تفاصيل كانت وما زالت وستلقي بظلالها على الواقع التربوي التعليمي والإداري التي نُمثلها أو نُعبر عنها ببساطة ( الحالة او العمل المثالي ) .
الطالب يريد من المعلم حالة مثالية للتعليم والتربية من منهج مقرر ( مادة العلمية ) وايصالها وفق التقنيات التربوية مع مراعاة الفروق الفردية ، العكس صحيح المعلم يبتغي من الطالب الحالة المثالية من الانصات والمتابعة والتحضير طبعا هذا الطلب أو الحالة ترتبط بالعائلة وتفهمها ومتابعتها للطالب .
نود أن ننوه هنا عندما نذكر مفردة معلم فلا نقصد جنس محدد او مستوى تعليمي وكذلك ما يرتبط بالطالب .
يستمر طلب الحالة المثالية من قبل الادارة المتمثلة بصفة المدير من الكادر التعليمي لعنايته بالطالب بالجهة الاخرى المعلم ينتظر من المدير الحالة المثالية من التفهم والتفاهم للعمل التربوي والتعليمي وضغوطاته ، لنصل لمستوى أعلى المشرف عندما يزور المدرسة ينتظر الحالة المثالية من الإدارة والمدير والكادر ، بالجهة الاخرى الإدارة والكادر ينتظرون من المشرف تفهم الواقع التربوي التعليمي والإداري . 
نود الإشارة أن هذه الدائرة بمعاناتها ترتفع لتصل إلى أعلى المستويات ، الاعلى يريد من الادنى الحالة المثالية والادنى يريد من الأعلى الحالة المثالية .
لنسأل سؤال نطرحه بشفافية للجميع ( هل هناك حالة مثالية ) للتربية والتعليم بكل مفاصلها ومفرداتها واركانها بل هل هناك حالة مثالية لأي مؤسسة او دائرة بل نعمم حالة مثالية لعلاقات عائلية اجتماعية بالحلقة الأصغر او الاكبر .
الجواب الواقعي لا توجد والحديث طويل وله جوانب عديدة نجملها باختصار كم كبير من المتغيرات الاجتماعية والثقافية المؤثرة بغطاء وتقبل مجتمعي ادت الى  المشاكل والأزمات أسبابها تفاقمت نتيجة اخفاقات البناء الإداري المهني المرتبط بسلسلة تراكمات حقبة النظام السابق وامتدت الى الان .
إذن كل حادثة أو مشهد سيكون كل ما تقدم حاضرا ( البحث عن الحالة المثالية ) .
بالمناسبة هذا هو المشهد الخفي المؤثر لكل حادثة صغيرة او كبيرة تحدث بين الطالب والمعلم وكذلك بين المعلم والمدير وكذلك بين المدير والمشرف وهكذا الى أعلى مستوى .
هذا هو المشهد العراقي الواقعي ، هنا أتذكر مقولة لأحد اساتذتنا الأعزاء ، عزيزي من تسمع او تنظر شيء غير مألوف تذكر انك بموقع خارج الأطر العامة للعمل .
لندقق الآن بمواصفات الحالة المثالية التي ترتبط بحاجات التي تنتظرها او ما مطلوب من الفرد ليكون بقمة العطاء والإنجاز عندما تتحقق للفرد كل حاجاته الاساسية .
اذن كل فرد له حقوق وواجبات ضمن معيار الرضا والطموح .
نستطيع أن نُجمل ما تقدم بما يعرف بالمواطنة الصالحة التي هي موازنة حقيقية بين الحقوق والواجبات للفرد .
هذه المعايير لو طبقت من أعلى الهرم الى أدناه ، انتهت كل او معظم مواضع الشد والجذب والاحتكاك وعدم الرضا والامتعاض وزالت مسببات تفاقم أي مشكلة بسيطة منعا لاتساعها وتشظي نتائجها .  
لنُلملم المشهد بمنظور آخر ، الطالب ينتظر من المعلم الكثير والمعلم ينتظر من المدير الكثير والمدير ينتظر من المشرف الكثير ، والحقيقة المُرة ان الجميع يحتاج الكثير وينتظر الكثير . 
الطالب بحاجة إلى بيئة عائلية اجتماعية مستقرة تجاوزت الحالة المادية والاقتصادية ومعضلة السكن وايضا الوضع الصحي للعائلة ، ثم بيئة تعليمية تربوية مثالية بمدرسة ذات مواصفات تراعي عدد الطلاب مع لوجستيات تعليمية منهج وسائل تعليمية لتنتهي بمعلم ذو مؤهل علمي مهني متناغم مع آليات التعليم والتربية الحديثة ، الاهم بالجانب الآخر معلم بأمكانية مالية واقتصادية تمكنه من السكن الائق بوضع مالي مستقر مكتفي مع إمكانية للتطوير العلمي ومراعاة للحالة الاجتماعية مرتبطة بمكانة المعلم ، ليقف شامخا بصف نموذجي بادارة ومدير مهني أكاديمي عمله الإداري كقائد ومرشد ومُلهم لكل الطاقات الابداعية للمعلم والطالب على حدّ سواء .
طبعا يجب أن يتوفر للمدير كل ما تقدم ليضاف اليها تطوير إداري ، لننتهي بالمشرف الذي عليه عبء أكبر لان عليه ان يكون ذا أفق ورؤية واسعة يستطيع أن ينظر للمدير والمعلم والطالب بعين وآفق ستراتيحي بنظرة مهنية قيادية تطويرية لذا يطلق عليه وفق اخر مشروع تطوير المشرف الناصح او الصديق المشرف او المشرف القائد المطور .
هنا نعود للسؤال الأول هل وصلنا إلى هذه المرحلة من الرضا والقناعة لننطلق بالتقييم المستمر الذاتي الناقد الشفاف ؟
نتمنى ان نتقبل كل كلمة ، لنبني البناء الصحيح فالتقييم الموضوعي البناء تكون مخرجاته تصحيح وتقويم حقيقي للمستقبل .
هناك الان مبادرة مهمة تنبع من الواقع العراقي ، سنتوقف عندها بشفافية مبادرة يمكن ان تكون منطلق لمبادرات أخرى بنفس الاتجاه . 
دعوة عامة مهمة :
اني ولي أمر الطالب/ الطالبه …...
اخول جميع الأساتذة معلمين ومدرسين وادارات المدارس التي يدرس فيها أبنائي ......
خولتهم بتعليم ابني وابنتي ومحاسبتهم اذا اساءوا التصرف في المدرسة او مع زملائهم ومحاسبتهم اذا لم يجتهدو في واجباتهم .
اولادنا امانة في اعناقكم علموهم وحاسبوهم انتم أحرص منا وأنتم من تعلمونهم الكتابة والقراءة والتربية الصحيحة
كما تعلمنا على ايديكم نريدكم ان تعلموا ابنائنا
خولتكم ولكم الامر ........
من الجهة الاخرى الأسرة التربوية والتعليمية لها رسالة مفتوحة بالاتجاه الاخر ....
الى أولياء أمور الطلبة الأعزاء بهذه الفترة الحرجة من التعليم والتربية ...
آبائنا وامهاتنا واخواننا واخواتنا
نحن شريحة المدرسين والمعلمين ابتلينا بعمل في الدنيا ، هو حمل الرسالة العلمية وايصالها للطلاب والتلاميذ بشتى الطرق .
بكلمات بسيطة المدرس والمعلم ليس لديه عداوة مع طالب من الطلاب او تلميذ من التلاميذ ، ابنائكم امانه في اعناقنا نساعدكم على تعليمهم وتربيته وايصالهم الى المستوى العلمي الذي تطمحون إليه .
مهمتنا صعبه جدا هو ايصال العلم رغم ظروفنا ومشاق الحياة ، جهادنا مثلكم بل اكثر منكم من منكم يتحمل يوميا ان يرى اكثر من ٢٠٠ إلى ٣٠٠ شخص ويوصل إليه معلومة او يتكلم معه او يحادثه ويجلس معه وربما يحل مشاكله الشخصية ايضا في فتره تصل الى ٦ ساعات اي ثلث اليوم ، عاونونا على تربيتهم ، عاونونا على تدريسهم وحثهم على الدراسة في زمن البلد انهكته الحروب واللصوص ودمار البنى التحتية البسيطة .
نرجوكم رجاء اخوي وابوي ان تجلسوا مع ابنائكم قليلا تعلمونهم حب التعليم والمعلم والمدرسة والإصغاء لأستاذه واعتباره المثل الاعلى .
نرى يوميا حالات لا يستطيع اي بشر ان يتحملها جيل يتربى على الفوضى . 
ارجو ان تسامحونا على كلامنا ربما القاسي لكن الذي نراه صعب جدا .
جيل لم يدرس لمدة سنتين لنكن واقعيين سنتين مرت عليهم ظروف وعلينا جميعا لا نتمناها ان تعود ابدا .
نرجو من حضراتكم الانتباه اليهم في زمن استحل به الحرام .
انتبهوا حاسبوهم على وقتهم عند خروجهم وعودتهم من مدرستهم كيف قضى يومهم
ماذا أخذوا من دروس ماذا حصل في هذا اليوم .
اعلم اغلبكم كسبه واصحاب اعمال والحياة صعبه ، لكن نصف ساعه او اقل الجلوس مع ابنك او بنتك وهو في فتره مراهقته يحسن من أدائه في باقي حياته ، لا ترسلوهم للمدرسة لأداء فريضة فقط ، علموهم حب العلم والمدرسة والمدرس ولنستعد للأيام القادمة .
هل هذه كلمات من رفع يده على الطالب ودفعت لبعض المشادات بين المعلم والمدير وكذلك التقت بظلالها على المشرف لتصل الى أعلى مستوى ، لذا السواد الأعظم من المجتمع امام ضغط كبير وملحوظ نتيجة الوضع العام نتمنى ان تكون المهنية الواقعية هي المعيار للعلاقة وليست المثالية المفقودة .
لنذكر ان ‏‏الأخلاق والعواطف الصادقة إكسير العملية التربوية والتعليمية .
هذه الكلمات بالتأكيد ستكون انطلاقة لكل معلم ومدير ومشرف بالنظر للواقع المجتمعي بشكل حقيقي وليس مثالي ، فحادثة الاعتداء على الطالب من قبل معلمه وحادثة التجاوز على الكوادر التعليمية التربوية وحادثة الاعتداء المشرف التربوي من قبل احد
مدراء المدارس ، حوادث شغلت الرأي العام ، لكن لو نعود قليلا الى الاسباب التي ادت الى هذه الحوادث ، سنجدها لان لكل فعل ردة فعل هذا اولا ، 
ثانيا لندقق أكثر سنجدها البحث عن الحالة المثالية ، لذلك لايجوز الحكم على المعلم والمدير  والمشرف بالتقصير والاتهام وعليه انا اقول هناك اسباب كثيرة جعلت من المعلم والمدير  والمشرف ان يتصرف هذا التصرف وكذلك الاعتداء على الكوادر التعليمية من قبل البعض .
عليه نطالب السيد وزير التربية وكل من له سلطة القرار الإداري بمحاسبة كل مقصر سواء كان ولي امر ام معلم ام مدير ام مشرف فالكل سواء امام القانون فلان .... لكن رجاءا دققو بالحوادث بلا عواطف او محسوبية بل بمهنية عالية لننتهي بمنهاج عمل يصحح الأخطاء فلا مجال يمكن استغلاله كقضية رأي عام . 
لنختم برسالة مفتوحة ‏‏الأخلاق والعواطف الصادقة إكسير العملية التربوية والتعليمية .
نتمنى ان تكون المهنية الواقعية هي المعيار للعلاقة وليست المثالية المفقودة .
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

صباح الخير جمعة مباركةاذا الأمس لم يرجع فإن لنا غداً .. نضيء به الدنيا ونملأها حمدا.لتنثر الخير فوق أرض الخير بدعوات بالخير للجميعحفظ الله الاصلاء والطيبين بكل مكان دمتم بخير احبتي شكرا #زين_سليمتقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

صباح الخير جمعة مباركة
اذا الأمس لم يرجع فإن لنا غداً .. نضيء به الدنيا ونملأها حمدا.
لتنثر الخير فوق أرض الخير   
بدعوات بالخير للجميع
حفظ الله الاصلاء والطيبين بكل مكان 
دمتم بخير احبتي 
شكرا #زين_سليم
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

الجمعة، 19 نوفمبر 2021

دق ناقوس الخطر للمياه محمد فخري المولى الرئيس التركي افتتح بشكل رسمي سد أليسو على نهر دجلة كأكبر مصدر للمياه والشروع بمشروع السد الجديد أسفل سد اليسو ، أشار اردوغان إلى أن افتتاح السد هو « أفضل رد يمكن تقديمه لأعداء تركيا » هذا الامر سرعان ما تحول إلى رسالة مفتوحة لدول الجوار ، دق ناقوس الخطر للمياه في العراق خصوصا للاعوام القادمة . لا نعترض على المشاريع الاستراتيجية للبلدان لكن يجب أن ننظر تأثيرها على دول الجوار وخصوصا التفاصيل المرتبطة بأساسيات الحياة منها المياه العذبة للاستخدامات الاساسية . قضية المياه لها من جهة أخرى منظور أخر ، البلدان التي تجاور بلدان المنبع عليها أن تضع خطط ومشاريع لمحاولة تجنب اي نقص او مشكلات قد تحدث نتيجة تقليل الحصص المائية ، كل ذلك منعا لما قد يحدث نتيجة الامتعاض من النتائج المترتبة على بناء السد او تحويل مجرى الأنهار التي اوصلت الاوضاع ببعض الأحيان الى استخدام القوة الصلبة او التلويح باستخدامها لبعض البلدان ، لذا تلجأ الدول والحكومات التي تنظر للمستقبل بلا قوة صلبة وحروب وتشنجات ان تضع خطط حقيقة مستقبلية لمنع ذلك منها الخطط الاروائية والزراعية ، هنا نود الإشارة الى اننا مقبلين بالعام القادم على نهاية اتفاقية لوزان مع الجانب التركي التي يجب التوقف عندها كثيرا . الخطط الاروائية ترتبط بموضوع أعم وأوسع الخطط الزراعية اضافة الى الجزء الاهم الماء الصالح للشرب . الخطط والبرامج الزراعية والاروائية تطورت بشكل كبير ملحوظ فهناك الان المساحات المحمية الخضراء المستدامة والمزارع الذكية اضافة الى التقنيات الحديثة للري وسقي المزوعات كل ذلك وفق استخدام تقنيات جيوتقنية ومنظومات بإمكانها تقليل نسبة الهدر بالمياه والارض الى أقل ما يمكن ومنع التلوث باعلى إنتاجية زراعية للدونم الواحد . لنعيد صياغة المشهد محليا لم تضع وزارة الموارد المائية اي خطة حقيقة كذلك وزارة الزراعة لم تضع خطط ومشاريع مستقبلية مستثمرة التقنيات الجيوفضائية هنا نتحدث عن عمل واقعي لا تنظير . طبعا هناك جزء مرتبط بموضوع المياه يجب النظر اليه بجدية الا هو توليد الطاقة الكهربائية من المصادر المائية كمورد طاقة واقتصاديات . اذن هواجس ومعاناة حقيقية تنتظر الزراعة والمياه العراقية . الامر لا يتحمل المجاملة لذا سنورد لكم أهم التوصيات الختامية التي ترتبط بموضوع المياه تمخضت عن مؤتمر ابسو الذي عقد بمشروع سد الموصل وبالتعاون مع منظمة ابسو لاستدامة المياه :1. العمل على انشاء قاعدة بيانات موحدة وتحت سيطرة وزارة الموارد المائية يتضمن كافه المعلومات المتعلقة بالسدود من حيث خرائط طبوغرافية زلزالية جيولوجية هيدرولوجية او تحديثها وان تكون هي المصدر لكل مايتعلق من ابحاث ودراسات ومشاريع.2. تعزيز اليات التعاون والتبادل في المعلومات والخبرات مابين مناطق المنبع والمصب خاصة فيما يتعلق بالنواحي التقنية والتي تشمل امن السدود ومايدار او يترشح حولها من معلومات.3. تطوير سيناريوهات للمخاطر والاثار الناجمة عن الكوارث في حال حدوثها وتبعاتها أو اثاراها على السدود وتعزيز اليات تبادل المعلومات مثل كميات التدفق وسرعتها لتقليل الاثار .4. العمل على تطوير مايعرف ب Safety index مؤشر السلامة التي تعتمد عليها محددات الامان وفقا للمعاير الدولية .5. ضرورة العمل على تطوير انظمة المراقبة والادارة الالكترونية smart Technology وبرامج التنبية المبكر Early warning .6. اشراك الجامعات ومنظمات المجتمع المدني والخبراء في الاعمال التطويرية وتبادل الخبرات والابحاث مع الدول المجاورة ويتضمن ذلك اشراكهم في النواحي الفنية في برنامج التعاون العراقي التركي على سبيل المثال .7. تدريب كادر علمي واداري مؤهل على أدارة ومراقبة أمن السدود وفقا للطرق والمعايير الدولية الحديثة .8.اشراك الموسسات الدولية ومنظمات الامم المتحدة لتولي مهامها في مايتعلق باليات حماية السدود ضمن اليات قانونية محددة ، هذه التوصيات اعدت بنظرة مهنية ورؤية مستقبلية . نتمنى النتمعن بمواصفات سد أليسو حيث تبلغ سعتة التخزينة 11 مليار متر مكعب ، كذلك تصل القوة المركبة المنتجة 1200 ميغا واط .هنا لابد من الإشارة أن حجر الاساس وضع لهذا السد عام 2006 قبل ان يكتمل البناء في تموز 2019 ، ومع نهاية 2020 تم تشغيل وحدات أخرى في السد وإنتاج 3.7 مليار كيلو واط من الطاقة منذ نهاية عام 2020 وحتى الآن .يعتبر السد ، الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث حجمه وارتفاعه وسطحه الخرساني ، كما انه يحتل المرتبة الثانية بعد سد أتاتورك من حيث الحجم .السد يصنف الرابع من حيث إنتاج الطاقة بعد سدود أتاتورك وقره قايا وكيبان ، يعتبرالسد ايضا أكبر سد لإنتاج الطاقة الهيدروليكية على نهر دجلة .يعد هذا السد من أكبر السدود الذي تم إنشاؤها على نهر دجلة ، بطول 1820 مترًا ، وارتفاع 135 مترًا ، وعرض 2 كيلومتر ، وتقدر مساحة بحيرته بـ300 كيلومتر مربع ، وفي الوقت الذي تخفض فيه تركيا من التدفقات المائية فقد يواجه العراق أكبر تهديد قد يفوق تهديد الجماعات الارهابية خلال السنوات القادمة نتيجة انخفاض التدفقات المائية لنهري دجلة والفرات ،لنذكر اخيرا ان حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا ارتفع لاكثر من 20 مليار دولار خلال سنة 2020 فيما تسعى تركيا لزيادته لأكثر من 50 مليار اعيوني هذا تنويه متواضع تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

دق ناقوس الخطر للمياه
محمد فخري المولى
الرئيس التركي افتتح بشكل رسمي سد أليسو على نهر دجلة كأكبر مصدر للمياه والشروع بمشروع السد الجديد أسفل سد اليسو ، أشار اردوغان إلى أن افتتاح السد هو « أفضل رد يمكن تقديمه لأعداء تركيا »                               
هذا الامر سرعان ما تحول إلى رسالة مفتوحة لدول الجوار ، دق ناقوس الخطر للمياه في العراق خصوصا للاعوام القادمة .                              
لا نعترض على المشاريع الاستراتيجية للبلدان لكن يجب أن ننظر تأثيرها على دول الجوار  وخصوصا التفاصيل المرتبطة بأساسيات الحياة منها المياه العذبة للاستخدامات الاساسية .                 
قضية المياه لها  من جهة أخرى منظور أخر ، البلدان التي تجاور بلدان المنبع عليها أن تضع خطط ومشاريع لمحاولة تجنب اي نقص او مشكلات قد تحدث نتيجة تقليل الحصص المائية ، كل ذلك منعا لما قد يحدث نتيجة الامتعاض من النتائج المترتبة على بناء السد او تحويل مجرى الأنهار التي اوصلت الاوضاع ببعض الأحيان الى استخدام القوة الصلبة او التلويح باستخدامها لبعض البلدان ، لذا تلجأ الدول والحكومات التي تنظر للمستقبل بلا قوة صلبة وحروب وتشنجات ان تضع خطط حقيقة مستقبلية لمنع ذلك منها الخطط الاروائية والزراعية ، هنا نود الإشارة الى اننا مقبلين بالعام القادم على نهاية اتفاقية لوزان مع الجانب التركي التي يجب التوقف عندها كثيرا .          
الخطط الاروائية ترتبط بموضوع أعم وأوسع الخطط الزراعية اضافة الى الجزء الاهم الماء الصالح للشرب .                            الخطط والبرامج الزراعية والاروائية تطورت بشكل كبير  ملحوظ فهناك الان المساحات المحمية الخضراء المستدامة والمزارع الذكية اضافة الى التقنيات الحديثة للري وسقي المزوعات كل ذلك وفق استخدام تقنيات جيوتقنية ومنظومات بإمكانها تقليل نسبة الهدر بالمياه والارض الى أقل ما يمكن ومنع التلوث باعلى إنتاجية زراعية للدونم الواحد .                               لنعيد صياغة المشهد محليا لم تضع وزارة الموارد المائية اي خطة حقيقة كذلك وزارة الزراعة لم تضع خطط ومشاريع مستقبلية مستثمرة التقنيات الجيوفضائية هنا نتحدث عن عمل واقعي لا تنظير .                 
طبعا هناك جزء مرتبط بموضوع المياه يجب النظر اليه بجدية الا هو توليد الطاقة الكهربائية من المصادر المائية كمورد طاقة واقتصاديات .                                   اذن هواجس ومعاناة حقيقية تنتظر الزراعة والمياه العراقية .    
الامر لا يتحمل المجاملة لذا
سنورد لكم أهم التوصيات الختامية التي ترتبط بموضوع المياه تمخضت عن مؤتمر ابسو الذي عقد بمشروع سد الموصل وبالتعاون مع منظمة ابسو لاستدامة المياه :
1. العمل على انشاء قاعدة بيانات موحدة وتحت سيطرة وزارة الموارد المائية يتضمن كافه المعلومات المتعلقة بالسدود من حيث خرائط طبوغرافية زلزالية جيولوجية هيدرولوجية او تحديثها وان تكون هي المصدر لكل مايتعلق من ابحاث ودراسات ومشاريع.
2. تعزيز اليات التعاون والتبادل في المعلومات والخبرات مابين مناطق المنبع والمصب خاصة فيما يتعلق بالنواحي التقنية والتي تشمل امن السدود ومايدار او يترشح حولها من معلومات.
3. تطوير سيناريوهات للمخاطر والاثار الناجمة عن الكوارث في حال حدوثها وتبعاتها أو اثاراها على السدود وتعزيز اليات تبادل المعلومات مثل كميات التدفق وسرعتها لتقليل الاثار .
4. العمل على تطوير مايعرف ب Safety index مؤشر السلامة التي تعتمد عليها محددات الامان وفقا للمعاير الدولية .
5. ضرورة العمل على تطوير انظمة المراقبة والادارة الالكترونية smart Technology وبرامج التنبية المبكر Early warning .
6. اشراك الجامعات ومنظمات المجتمع المدني والخبراء في الاعمال التطويرية وتبادل الخبرات والابحاث مع الدول المجاورة ويتضمن ذلك اشراكهم في النواحي الفنية في برنامج التعاون العراقي التركي على سبيل المثال .
7. تدريب كادر علمي واداري مؤهل على أدارة ومراقبة أمن السدود وفقا للطرق والمعايير الدولية الحديثة .
8.اشراك الموسسات الدولية ومنظمات الامم المتحدة لتولي مهامها في مايتعلق باليات حماية السدود ضمن اليات قانونية محددة ، هذه التوصيات اعدت بنظرة مهنية ورؤية مستقبلية .               
نتمنى النتمعن بمواصفات سد أليسو حيث تبلغ سعتة التخزينة  11 مليار متر مكعب ، كذلك تصل القوة المركبة المنتجة 1200 ميغا واط .
هنا لابد من الإشارة أن حجر الاساس وضع لهذا السد عام 2006 قبل ان يكتمل البناء في تموز 2019 ، ومع نهاية 2020 تم تشغيل وحدات أخرى في السد وإنتاج 3.7 مليار كيلو واط من الطاقة منذ نهاية عام 2020 وحتى الآن .
يعتبر السد ، الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث حجمه وارتفاعه وسطحه الخرساني ، كما انه يحتل المرتبة الثانية بعد سد أتاتورك من حيث الحجم .
السد يصنف الرابع من حيث إنتاج الطاقة بعد سدود أتاتورك وقره قايا وكيبان ، يعتبرالسد ايضا أكبر سد لإنتاج الطاقة الهيدروليكية على نهر دجلة .
يعد هذا السد من أكبر السدود الذي تم إنشاؤها على نهر دجلة ، بطول 1820 مترًا ، وارتفاع 135 مترًا ، وعرض  2 كيلومتر ، وتقدر مساحة بحيرته بـ300 كيلومتر مربع ، وفي الوقت الذي تخفض فيه تركيا من التدفقات المائية فقد يواجه العراق أكبر تهديد قد يفوق تهديد الجماعات الارهابية خلال السنوات القادمة نتيجة انخفاض التدفقات المائية لنهري دجلة والفرات ،
لنذكر اخيرا ان حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا ارتفع لاكثر من 20 مليار دولار خلال سنة 2020 فيما تسعى تركيا لزيادته لأكثر من 50 مليار  اعيوني هذا تنويه متواضع
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

صباح الخير جمعة مباركة الرضا والسعادة والايام .تمضي الأيام ، وتنقص الأعمارلكن تبقى القلوب خافقة ترسل دعواتها لمن تحب وتردد :اللهم اجعل علاقتي بأحبتيبالود تسقى ، وبالخير ترقى , اللهم اجعلنا واياهم من السعداء في الدنيا والاخره ...اللهم إغفر لي ولهم وارحمنا برحمتك وأغمرنا بلطفك وكرمكلتنثر الخير فوق أرض الخير بدعوات بالخير للجميعحفظ الله الاصلاء والطيبين بكل مكان تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

صباح الخير جمعة مباركة 
الرضا والسعادة والايام .
تمضي الأيام ، وتنقص الأعمار
لكن تبقى القلوب خافقة ترسل دعواتها لمن تحب وتردد :
اللهم اجعل علاقتي بأحبتي
بالود تسقى ، وبالخير ترقى ,  اللهم اجعلنا واياهم  من السعداء في الدنيا والاخره ...
اللهم إغفر لي ولهم وارحمنا برحمتك وأغمرنا بلطفك وكرمك
لتنثر الخير فوق أرض الخير   
بدعوات بالخير للجميع
حفظ الله الاصلاء والطيبين بكل مكان 
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

الجمعة، 12 نوفمبر 2021

ما هكذا تورد الإبل يا ...محمد فخري المولىيوم قديم جديد متجدد تراق دماء العراقيين فيه بلا مسوغ ، المبرارات والمسببات والأسباب موجودة ظاهرة للعيان او مخفية لكنها بالمحصلة موجودة لمن يبحث عنها ، لننتهي بمشهد لايختلف كثيرا عن المشاهد السابقة الا بالموقع والتاريخ قتل ودم وازيز الرصاص .لكن ما يوجب التوقف عنده كثيرا ان ننظر الى الأحداث من خلال منظور اخر .بعد عام ٢٠٠٣ المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات اتسعت بدون مركزية وسيطرة للحكومات ، الامر سرعان ما تحول إلى منهاج وفق مبدأ التظاهر والاعتصام والاجتجاج السلمي ، لكن تجد بين الفينة والأخرى يتاجج الوضع هنا او هناك وبكثير من الأحيان تخرج هذه الفعاليات من إطار السلمية الى العنف نتيجة الامتعاض من الأداء الحكومي ونقص الخدمات للمواطنين والبطالة والحالة الاقتصادية والمالية هي الاصل بكل ما سبق ، ليدخل على الخط ويركب الموجة مثلما يردد من يتصيد بالماء العكر من أصحاب الاجندات والسيناريوهات الداخلية والخارجية . تنطلق القوات الأمنية لفض الاعتصمات والتظاهرات والاحتجاجات ، حصيلة كل ما تقدم للطرفين تخّفت اصوات المتظاهرين وتتعالى اصوات الرصاص ويحتقن الشارع باحتقان المشهد العام ، ليصل الصوت الصاخب للحكومات فتغير قادة واحيانا تشكيلات القوة الأمنية والعسكرية الماسكة للموقع وأحيانا اخرى تستحدث تشكيلات هدفها التعامل المهني لامتصاص فعل المتظاهرين باقل الخسائر كما يردد .لكن وما أدراك ما ولكن ....الم تجد القوات الأمنية والعسكرية بل حتى الاستخباراتية طريقة لفض الاعتصمات والتظاهرات او التعامل معها وتنصلت عن الطرق والوسائل السلمية لفظ الاعتصمات والاحتجاجات السلمية اصلا والمنضبطة هذا ماحدث يوم الجمعة الدامي ، برغم تراكم الخبرات للتعامل مع التظاهرات والمتظاهرين وبوجود تجارب سابقة انهت حكومات وازاحت شخوص مهمة عن مواقعها اعدنا نفس السيناريو باختلاف الاخراج والمخرج .لنعيد صياغة المشهد النهائي منذ عقد او اكثر كان وما زال مشهد العنف بلا معالجة . لننتقل بالنظر لمشهد بموقع اخر قريب بالموقع والتوقيت حادثه استهداف منزل السيد الكاظمي بالمنطقة الخضراء ، حادثة لها وعليها الكثير نتمنى هنا بدعوات صادقه ان تكون لجنة تحقيق مهنية تنظر وتدقق بالحدث . الحادثة كبيرة ومهمة وذات ابعاد عديدة محلية اقليمية دولية ترتبط به من زاوية مختلفة ، فهو مؤشر لخرق أمني عسكري للمنطقة الخضراء ، ذات الرمزية المهمة ، مقر السيد الكاظمي موقع رئاسي وعنوان ورمز للدولة والحكومة وهيبتها . هنا ننطلق بتساؤلات عدة منها بظل الظرف العام كان من المفترض أن نكون الإجراءات الاحترازية أعلى بكثير مع جزء مهم استخدام وتفعيل التقنيات الحديثة بشكل أكبر وأوسع وخصوصا بوجود السفارات والهيئات الدولية ، كل ذلك يوجب بذل جهد استخباري وعسكري تقني فني ذا اتساع ومدى يتعدى الظروف الاعتيادية ، لا يفوتنا بمحل الشاهد هذه المنطقة تعرضت لهجمات مشابهة عديدة كان من المؤمل ان يكون ملف استخدام الطائرات المسيرة او الاستهداف قد تمت معالجته والسيطرة عليه على الاقل بالتعاون التقني بين سفارة أمريكا والاتحاد الأوروبي والامم المتحدة ولا استثني التعاون مع كل السفارات والهيئات الدولية والدبلوماسية لأنهم ببساطة جزء من أمن وسلامة المنطقة الخضراء . الحدثان كبيران يوجبان التوقف عندهما كثيرا وكلاهما اما بالمنطقة الخضراء او بمحيطها ، من منظور أخر يثبت ان هناك طرف ثالث حقيقي ليس بصيغة الماضي المستتر بل الحاضر المستمر ونخشى ان وخصوصا بتتابع احداث يوم الجمعة باستهداف الاعتصامات والمعتصمين ثم خيمهم مما أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم ، أن نردد المستقبل المتجدد . هنا لابد من الإشارة الى ان هناك حادثة سابقة تم فيها استهداف رئيس الوزراء السابق بوجود مبعوث الامم المتحدة ، لناتي بخلاصة الاستهدافات موجودة بالمنطقة الخضراء سواء للشخوص او المؤسسات او المقرات الاممية او السفرات والبعثات لم تعالج بمهنية فتجدها حاضرة متجددة لأنها لم تعالج مَوَاطِن الخلل والاختراق ، اما المتظاهرين فيبدو أنهم القديم الجديد المتجدد ابطال المشهد . لنخلص برسالة مفتوحة من استهدف المعتصمين ورئيس الوزراء جهة واحدة هدفها دق اسفين وتغطية على احداث الجمعة التي يجب التوقف عندها كثيرا ، لأنها مرتبطة بملاحظات مهمة جداً . عندما تقترب ساعة اعلان النتائج النهائية للانتخابات ستقترب معها الاجندات والسيناريوهات التي تريد النتائج ان تمضي بغثها وسمينها . الامر واضح المظاهرات والاعتصامات المشككة اتسعت لتشكل ورقة ضغط على الحكومة والمفوضية لان التشكيك والامتعاض بل ما يردد من عدم تطابق تصل الى مفردة تزوير النتائج واضح لكن بمشهد بقمة الانضباط ، هذا لم يرق للكثير فكان التصعيد الذي يجب النظر اليه بجدية وبدقة كيف بدأ بالقرب من وزارة التخطيط لتنتهي بالطرف الآخر عند المعلق ، بأستشهاد الأبطال وجرح عدد من أبنائنا الأعزاء أنهى احلام وطموحات التجديد للسيد رئيس الوزراء ومريدوه ومن ياملون فيه الكثير . الطرف الثالث الذي يجب البحث عنه وتقديمه للعدالة مع كل من شارك بهذا الفعل يدور بفلك الأحداث بل يفتعلها ، هنا لابد أن نشير بحنكة قادة الاعتصمات ببيانهم الذي فوت الفرصة لكل من حاول النيل من الاعتصمات وحرف النظر باتجاه الرد والرد المقابل . اسباب هذا المشهد كثيرةومتعددة لاحصر لها ، إلا ان مجملها يصب في خانة الصراع والتنافس اللاشريف ، وتزاحم المصالح ، وتراكم الانانيات والاحقاد والكراهية وتغليب الرغبات والهوى ، والاستئثار بالسلطة وإلتهام المناصب . المتسببون في أصل هذه الأزمة وتداعياتها يعرفون انفسهم قبل غيرهم ويعرفهم العراقيون جيداً ، وبالتالي لا داعي للمكابرة والعناد ، وحان الوقت للنزول من أعلى شجرة الامنيات الى ارض الواقع .العراق مستهدف والجميع مستهدف .ختاما المستقبل يصنع ولا ينتظر لنصنع غدا نخطط له بايدينا وننتظر نتائجه فيا أيها الاصلاء عودوا الى رشدكم وعقلكم واعترفوا بأخطائكم وتنازلوا عن عروشكم الوهمية ، ووحدوا صفوفكم واتفقوا وأسقطوا مخطط الدم ، وانقذوا العراق ، وتعاطوا مع بعضكم البعض بكثير من الشفافية وقليل من الكبرياء للعبور من هذا النفق المظلم الذي ساهم الكثير بقصد أو من دون قصد ببنائه وتشييده ، يكفينا موت عشوائي وقتل مجاني ، ولا تدعو البسطاء والاصلاء يدفعون ضريبة اخطائكم فمن يخطأ عليه دفع ضريبة خطأه او تصحيح الخطأ ، لا ان يدع الآخرين يدفعون ثمن اخطائه . تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

ما هكذا تورد الإبل يا ...
محمد فخري المولى
يوم قديم جديد متجدد تراق دماء العراقيين فيه بلا مسوغ ، المبرارات والمسببات والأسباب موجودة ظاهرة للعيان او مخفية لكنها بالمحصلة موجودة لمن يبحث عنها ، لننتهي بمشهد لايختلف كثيرا عن المشاهد السابقة الا بالموقع والتاريخ قتل ودم وازيز الرصاص .
لكن ما يوجب التوقف عنده كثيرا ان ننظر الى الأحداث من خلال منظور اخر  .
بعد عام ٢٠٠٣ المظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات اتسعت بدون مركزية وسيطرة للحكومات ، الامر سرعان ما تحول إلى منهاج وفق مبدأ التظاهر والاعتصام والاجتجاج السلمي ، لكن تجد بين الفينة والأخرى يتاجج الوضع هنا او هناك وبكثير من الأحيان تخرج هذه الفعاليات من إطار السلمية الى العنف نتيجة الامتعاض من الأداء الحكومي ونقص الخدمات للمواطنين والبطالة والحالة الاقتصادية والمالية هي الاصل بكل ما سبق ، ليدخل على الخط ويركب الموجة مثلما يردد من يتصيد بالماء العكر من أصحاب الاجندات والسيناريوهات الداخلية والخارجية . 
تنطلق القوات الأمنية لفض الاعتصمات والتظاهرات والاحتجاجات ، حصيلة كل ما تقدم للطرفين تخّفت اصوات المتظاهرين وتتعالى اصوات الرصاص ويحتقن الشارع باحتقان المشهد العام ، ليصل الصوت الصاخب للحكومات فتغير قادة واحيانا تشكيلات القوة الأمنية والعسكرية الماسكة للموقع وأحيانا اخرى تستحدث تشكيلات هدفها التعامل المهني لامتصاص فعل المتظاهرين باقل الخسائر كما يردد .
لكن وما أدراك ما ولكن  ....
الم تجد القوات الأمنية والعسكرية بل حتى الاستخباراتية طريقة لفض الاعتصمات والتظاهرات او التعامل معها وتنصلت عن الطرق والوسائل السلمية لفظ الاعتصمات والاحتجاجات السلمية اصلا والمنضبطة هذا ماحدث يوم الجمعة الدامي ، برغم تراكم الخبرات للتعامل مع التظاهرات والمتظاهرين وبوجود تجارب سابقة انهت حكومات وازاحت شخوص مهمة عن مواقعها اعدنا نفس السيناريو باختلاف الاخراج والمخرج .
لنعيد صياغة المشهد النهائي منذ عقد او اكثر كان وما زال مشهد العنف بلا معالجة .                                لننتقل بالنظر لمشهد بموقع اخر  قريب بالموقع والتوقيت حادثه استهداف منزل السيد الكاظمي بالمنطقة الخضراء ، حادثة لها وعليها الكثير نتمنى هنا بدعوات صادقه ان تكون لجنة تحقيق مهنية تنظر وتدقق بالحدث .                          الحادثة كبيرة ومهمة وذات ابعاد عديدة محلية اقليمية دولية ترتبط به من زاوية مختلفة ، فهو مؤشر لخرق أمني عسكري للمنطقة الخضراء ، ذات الرمزية المهمة ،                          مقر السيد الكاظمي موقع رئاسي وعنوان ورمز للدولة والحكومة وهيبتها .               هنا ننطلق بتساؤلات عدة منها  بظل الظرف العام كان من المفترض أن نكون الإجراءات الاحترازية أعلى بكثير مع جزء مهم استخدام وتفعيل التقنيات الحديثة بشكل أكبر وأوسع  وخصوصا بوجود السفارات والهيئات الدولية ، كل ذلك يوجب بذل جهد استخباري وعسكري تقني فني ذا اتساع ومدى يتعدى الظروف الاعتيادية ، لا يفوتنا بمحل الشاهد هذه المنطقة تعرضت لهجمات مشابهة عديدة كان من المؤمل ان يكون ملف استخدام الطائرات المسيرة او الاستهداف قد تمت معالجته والسيطرة عليه على الاقل بالتعاون التقني بين سفارة أمريكا والاتحاد الأوروبي والامم المتحدة ولا استثني التعاون مع كل السفارات والهيئات الدولية والدبلوماسية لأنهم ببساطة جزء من أمن  وسلامة المنطقة الخضراء .                 الحدثان كبيران يوجبان التوقف عندهما كثيرا وكلاهما اما بالمنطقة الخضراء او بمحيطها ، من منظور أخر يثبت ان هناك طرف ثالث حقيقي ليس بصيغة الماضي المستتر بل الحاضر المستمر ونخشى ان  وخصوصا بتتابع احداث يوم الجمعة باستهداف الاعتصامات والمعتصمين ثم خيمهم مما أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم ، أن نردد المستقبل المتجدد .                          هنا لابد من الإشارة الى ان هناك حادثة سابقة تم فيها استهداف رئيس الوزراء السابق بوجود مبعوث الامم المتحدة ، لناتي بخلاصة الاستهدافات موجودة بالمنطقة الخضراء سواء للشخوص او المؤسسات او المقرات الاممية او السفرات والبعثات لم تعالج بمهنية فتجدها حاضرة متجددة لأنها لم تعالج مَوَاطِن الخلل والاختراق ، اما المتظاهرين فيبدو أنهم القديم الجديد المتجدد ابطال المشهد .                            لنخلص برسالة مفتوحة                         من استهدف المعتصمين  ورئيس الوزراء جهة واحدة هدفها دق اسفين وتغطية على احداث الجمعة التي يجب التوقف عندها كثيرا ، لأنها مرتبطة بملاحظات مهمة جداً .                                  عندما تقترب ساعة اعلان النتائج النهائية للانتخابات ستقترب معها الاجندات والسيناريوهات التي تريد النتائج ان تمضي بغثها وسمينها .                          الامر واضح المظاهرات والاعتصامات المشككة اتسعت لتشكل ورقة ضغط على الحكومة والمفوضية لان التشكيك والامتعاض بل ما يردد من عدم تطابق تصل الى مفردة تزوير النتائج واضح لكن بمشهد بقمة الانضباط ، هذا لم يرق للكثير فكان التصعيد الذي يجب النظر اليه بجدية وبدقة كيف بدأ بالقرب من وزارة التخطيط لتنتهي بالطرف الآخر عند المعلق ، بأستشهاد الأبطال وجرح عدد من أبنائنا الأعزاء أنهى احلام وطموحات التجديد للسيد رئيس الوزراء ومريدوه ومن ياملون فيه الكثير .         الطرف الثالث الذي يجب البحث عنه وتقديمه للعدالة مع كل من شارك بهذا الفعل يدور بفلك الأحداث بل يفتعلها ، هنا لابد أن نشير بحنكة قادة الاعتصمات ببيانهم الذي فوت الفرصة لكل من حاول النيل من الاعتصمات وحرف النظر باتجاه الرد والرد المقابل .  
اسباب هذا المشهد كثيرة
ومتعددة لاحصر لها ، إلا ان مجملها يصب في خانة الصراع والتنافس اللاشريف ، وتزاحم المصالح ، وتراكم الانانيات والاحقاد والكراهية وتغليب الرغبات والهوى ، والاستئثار بالسلطة وإلتهام المناصب .  
المتسببون في أصل هذه الأزمة وتداعياتها يعرفون انفسهم قبل غيرهم ويعرفهم العراقيون جيداً ، وبالتالي لا داعي للمكابرة والعناد ، وحان الوقت للنزول من أعلى شجرة الامنيات الى ارض الواقع .
العراق مستهدف والجميع مستهدف .
ختاما المستقبل يصنع ولا ينتظر لنصنع غدا نخطط له بايدينا وننتظر نتائجه  
فيا أيها الاصلاء عودوا الى رشدكم وعقلكم واعترفوا بأخطائكم وتنازلوا عن عروشكم الوهمية ، ووحدوا صفوفكم واتفقوا وأسقطوا مخطط الدم ، وانقذوا العراق ، وتعاطوا مع بعضكم البعض بكثير من الشفافية وقليل من الكبرياء للعبور من هذا النفق المظلم الذي ساهم الكثير بقصد أو من دون قصد ببنائه وتشييده ، يكفينا موت عشوائي وقتل مجاني ، ولا تدعو البسطاء والاصلاء يدفعون ضريبة اخطائكم  فمن يخطأ عليه دفع ضريبة خطأه او تصحيح الخطأ ، لا ان يدع الآخرين يدفعون ثمن اخطائه . 
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

الجمعة، 5 نوفمبر 2021

الاعتراف بالحق فضيلةمحمد فخري المولى علم السياسية والانتخابات تفصيل كبير ولكل جزء له فواعله . العراق من البلدان ذات النظام البرلماني والفاعل الاكبر العمل الحزبي لتناغم السياسية العمل الحزبي لتكون المحصلة برنامج انتخابي بعنوان كبير ، يقدم ليناغم الجمهور والقواعد الحزبية والشعبية ليكون الإعلام بمختلف أشكاله جزء من هذا السيناريو والانتخابات هي طريق التغيير ومنهاج العمل .لنركز النظر على ما حدث بالانتخابات التشريعية الحالية انطلقت البرامج لكل الجهات والمسميات ودعمت بفعاليات مجتمعية ثقافية قدمت للمجتمع ، الجميع ينادي ( التغيير طريقه الانتخابات ) . لذا انطلق الجميع بمختلف مشاربهم نحو التغيير لكن كلا وفق رؤيته وطريقته ومنهجه للمستقبل ، فبين متفائل ومرحب ومرتقب ومتردد ومشكك ومقاطع ، انطلق السباق الانتخابي .يبدو ان كل توقعاتنا برغم كل المؤشرات الايجابية للمشاركة لم تكن حقيقية ، فتدني او عدم الثقة تجذر بين الطبقة السياسية والإدارية الحاكمة وبين الشعب ، هذا الأمر لم تصلحه كل الدعوات للمشاركة ، فنظر الجميع عين اليقين تدني نسب المشاركة بل نردد عزوف الكثير عن المشاركة بالانتخابات للعمل باستحقاقه الانتخابي ان صوته أداة التغيير والبناء السلمي الحقيقي من جهة ولكن بالجهة ألاخرى الحزبية الامر مختلف بسبب عدم وجود نسبة محددة لقبول نتائج الانتخابات وكذلك الانتخابات التشريعية شرعنة للبقاء وفق الدستور وقانون المفوضية وان كان على امتعاض من الشعب .انطلق كرنفال الانتخابات بواقع أمني شهد هدوء واستقرار نسبي ، تم الامر واغلقت مراكز الاقتراع بانتظار اعلان الفائزين ضمن النتائج الأولية .أعلنت النتائج الأولية للانتخابات النيابية .هنا نردد بشجاعة الفرسان هناك نقاط يجب النظر اليها بجدية وبدقة .اولا : ما دمنا نؤمن بالتغيير السلمي والذي لن يتم الا من خلال الأصابع النفسجية التي يجب احترامها بقلة العدد او كثرته ، وندع التشكيك والنقاشات العقيمة التي ستزيد الاحتقان المجتمعي وستخفض مؤشرات الثقة المجتمعية بدرجات أكبر .ثانيا : هناك عدة مؤشرات يجب النظر اليها بجدية وبدقة نورد عدد منها :١. الاحزاب والشخصيات لم ولن يغادروا عقلية الحزب الى عقلية الدولة٢.اقتراح الدوائر المتوسطة والصغيرة انهت احلام وطموحات الشخوص البسيطة فكان المال والسلطة السياسية حاضرة ، هذا الأمر فتح ثغرات منها هناك مغانم وسلطة ذات تأثير فاعل وواضح ٣. هناك عدم ثقة مجتمعي بنسب كبيرة بين الشعب والحكومة والشخوص السياسية ٤. المشهد الفوضوي بين التأجيل والبقاء على الموعد وبين الإنسحاب والرجوع أثر على المشهد الانتخابي .٥. تقاطع البرلمان والحكومة افقد وحدة القرار السياسي والاداري والاقتصادي .٦. لم تكن القنية والاتصالات الفضائية فاعلة بالانتخابات بل أداة تشكيك اضافية ألقت بضلالها على الجميع الفائز والخاسر .٧. فقدان الامن والامان السبراني بكل مفردة وجزئية ترتبط بهذا الاتجاه لذا يجب النظر اليه بجدية وبدقة للمرحلة القادمة . ٨. بعد هذه الانتخابات سيكون النظر لكوتا النساء بشكل مختلف ٩. سيبقى الشان الداخلي مرتبط اقليميا ودوليا .النقاط أعلاه الهدف منها رسم مشهد سياسي مجتمعي.....نستخلص مما تقدم رسالة مفتوحة لاربع سنوات قادمة ذات مفصلية مهمة وحيويه نتمنى ان ينظر اليها بتركيز .نتائج الانتخابات ستفرز تحالفات لتشكيل الحكومة ،الحكومة القادمة ستلقى عليها أعباء اصلاح الاوضاع الاقتصادية للشعب هو الجزء الاهم اضافة الى رسم سياسات مستقبلية على الصعيد الداخلي والخارجي وعلى الشعب ان يساندها او حثه على ذلك برغم ضعف نسبة المشاركة وبأدنى مستوى من الثقة المتبادلة بين القاعدة الشعبية المجتمعية وكل الطبقة السياسية والإدارية الحزبية .هنا لابد من الإشارة الى انه يجب الفصل بين شخصية رئيس الوزراء وبين الكابينة الحكومية ونحدد شخوص السادة الوزراء بمواصفات ومعايير تتناسب مع الواقع العراقي .اما الركيزة المهمة للقبة التشريعية هي ان تكون نظرت النواب الجدد أنهم مرشحين للشعب وليسو مرشحين أحزاب ومريدين ، مما يوجب العمل باتجاه الشعب بشكل صادق ( عمل خالص للمواطن بدون تنظير ) ، لانه بجهة أخرى نتاج البرلمان حكومة بوزراء ستلقى على عاتقهم سياسة رسم مستقبل وزراتهم لخدمة المواطن وتذليل الصعاب وتيسير عجلة الحياة ، لأنه ان استمرت بذات النهج السابق وابسط مثال لعدم الصلة بالواقع الموازنة التي طلب ان تعالج الهدر وتعظم الموارد ، جاءت بموازنة ذات أنفاق حكومي وعام كبير لا يتلائم الا بميزانية مترهلة كموازنة عام 2011 عندما كان سعر البرميل للنفط تجاوز 100$ وهي مفارقة كبيرة ، عدم الانتباه لهذه التفاصيل عندئذ سننتظر الكثير من المواقف التي لا تسر .التنافس على خدمة البلد والمواطن هدف نادى به الجميع ومن اجله يسعون ، ولو استعرضنا جميع الاخوة الذين رشحوا للانتخابات ونسأل كل واحد منهم لماذا رشحت فاذا كانت الغاية التي يعرفها قبل غيره هو خدمة البلد فهو امر حقيقي ومعناه ان العديد منهم تريد ان تخدم البلد باعتبار انهم ساعين لذلك .الفائز عليه ان يثبت ويقدم برامجه وتصريحاته على ارض الواقع بخطوات عملية ملموسة متوافقة بما كان يصرح به ، وان يتحمل المسؤولية ، بما يحقق العدالة وابعاد الظلم عن الجميع .الفائز عليه مسؤولية التغيير الحقيقي ، وان الانتخابات بحد ذاتها لا قيمة لها ، ان لم يحقق من خلالها الاصلاح الحقيقي والبناء المنصف للجميع دون استثناء او خصوصية ، لا ان يمضي بما مضى به اسلافه الاتجاه باتجاه المغانم سيارات فخمة ، حمايات والشخصنة ، وايجاد الحاجز بينه وبين الشعب . لذا على الفائز المسؤولية الكبرى في ايجاد الامن والامان في عراق الخيرات ، عراق الايمان ، عراق المحية ، عراق الأسلام الحقيقي ، عراق الفخر ، عراق الاباء ، عراق الشرف و عنوان الكرامة ، عراق لا وجود به لإسرائيل وقوى الاحتلال .اما من لم يفز ، فعليه بهمته التي كانت اثناء الترشيح ، والتي كانت دعواها حب الوطن و المواطن ، ان يستمر على تلك الهمة ، وان يساند من يريد الخير للوطن والشعب ولا يشكك .اذن من فاز ومن لم يفز كلاهما في محل المسؤولية في استمرار وبقاء العملية السياسية ضمن المسيرة الناجحة ، بالصورة الصحيحة ، والنافعة المنتجة ، الى بناء عراق جديد .ختاما المستقبل يصنع ولا ينتظر لنصنع غدا مشرق ينعم به العراقيين بالخير والرفاه بتنازل بسيط عن مكتسبات السياسين لأجل العراق ، لنقف اجلالا عند كلمات نعتبرها دستور عمل المرحلة الحالية والقادمة ( لا عودة لما سبق ) والتي نتمنى الوقوف عندها مليا تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

الاعتراف بالحق فضيلة
محمد فخري المولى
علم السياسية والانتخابات تفصيل كبير ولكل جزء له فواعله .
العراق من البلدان ذات النظام البرلماني والفاعل الاكبر العمل الحزبي لتناغم السياسية العمل الحزبي لتكون المحصلة برنامج انتخابي بعنوان كبير ، يقدم ليناغم الجمهور والقواعد الحزبية والشعبية ليكون الإعلام بمختلف أشكاله جزء من هذا السيناريو والانتخابات هي طريق التغيير ومنهاج العمل .
لنركز النظر على ما حدث بالانتخابات التشريعية الحالية انطلقت البرامج لكل الجهات والمسميات ودعمت بفعاليات مجتمعية ثقافية قدمت للمجتمع ، الجميع ينادي ( التغيير طريقه الانتخابات ) .
لذا انطلق الجميع بمختلف مشاربهم نحو التغيير لكن كلا وفق رؤيته وطريقته ومنهجه للمستقبل ، فبين متفائل ومرحب ومرتقب ومتردد ومشكك ومقاطع ، انطلق السباق الانتخابي .
يبدو ان كل توقعاتنا برغم كل المؤشرات الايجابية للمشاركة لم تكن حقيقية ، فتدني او عدم الثقة تجذر  بين الطبقة السياسية والإدارية الحاكمة وبين الشعب ، هذا الأمر لم تصلحه كل الدعوات للمشاركة ، فنظر الجميع عين اليقين تدني نسب المشاركة بل نردد عزوف الكثير عن المشاركة بالانتخابات للعمل باستحقاقه الانتخابي ان صوته أداة التغيير والبناء السلمي الحقيقي من جهة ولكن بالجهة ألاخرى الحزبية الامر مختلف بسبب عدم وجود نسبة محددة لقبول نتائج الانتخابات وكذلك الانتخابات التشريعية شرعنة للبقاء وفق الدستور وقانون المفوضية وان كان على امتعاض من الشعب .
انطلق كرنفال الانتخابات بواقع أمني شهد هدوء واستقرار نسبي ، تم الامر واغلقت مراكز الاقتراع بانتظار اعلان الفائزين ضمن النتائج الأولية .
أعلنت النتائج الأولية للانتخابات النيابية .
هنا نردد بشجاعة الفرسان
هناك نقاط يجب النظر اليها بجدية وبدقة .
اولا : ما دمنا نؤمن بالتغيير السلمي والذي لن يتم الا من خلال الأصابع النفسجية التي يجب احترامها بقلة العدد او كثرته ، وندع التشكيك والنقاشات العقيمة التي ستزيد الاحتقان المجتمعي وستخفض مؤشرات الثقة المجتمعية بدرجات أكبر .
ثانيا : هناك عدة مؤشرات يجب النظر اليها بجدية وبدقة نورد عدد منها :
١. الاحزاب والشخصيات لم ولن يغادروا عقلية الحزب الى عقلية الدولة
٢.اقتراح الدوائر المتوسطة والصغيرة انهت احلام وطموحات الشخوص البسيطة فكان المال والسلطة السياسية حاضرة ، هذا الأمر فتح ثغرات منها هناك مغانم وسلطة ذات تأثير فاعل وواضح
٣. هناك عدم ثقة مجتمعي بنسب كبيرة بين الشعب والحكومة والشخوص السياسية
٤. المشهد الفوضوي بين التأجيل والبقاء على الموعد وبين الإنسحاب والرجوع أثر على المشهد الانتخابي .
٥. تقاطع البرلمان والحكومة افقد وحدة القرار السياسي والاداري والاقتصادي .
٦. لم تكن القنية والاتصالات الفضائية فاعلة بالانتخابات بل أداة تشكيك اضافية ألقت بضلالها على الجميع الفائز والخاسر .
٧. فقدان الامن والامان السبراني بكل مفردة وجزئية ترتبط بهذا الاتجاه لذا يجب النظر اليه بجدية وبدقة للمرحلة القادمة .
٨. بعد هذه الانتخابات سيكون النظر لكوتا النساء بشكل مختلف
٩. سيبقى الشان الداخلي مرتبط اقليميا ودوليا .
النقاط أعلاه الهدف منها رسم مشهد سياسي مجتمعي
.....
نستخلص مما تقدم رسالة مفتوحة لاربع سنوات قادمة ذات مفصلية مهمة وحيويه نتمنى ان ينظر اليها بتركيز .
نتائج الانتخابات ستفرز تحالفات لتشكيل الحكومة ،
الحكومة القادمة ستلقى عليها أعباء اصلاح الاوضاع الاقتصادية للشعب هو الجزء الاهم اضافة الى رسم سياسات مستقبلية على الصعيد الداخلي والخارجي وعلى الشعب ان يساندها او حثه على ذلك برغم ضعف نسبة المشاركة وبأدنى مستوى من الثقة المتبادلة بين القاعدة الشعبية المجتمعية وكل الطبقة السياسية والإدارية الحزبية .
هنا لابد من الإشارة الى انه يجب الفصل بين شخصية رئيس الوزراء وبين الكابينة الحكومية ونحدد شخوص السادة الوزراء بمواصفات ومعايير تتناسب مع الواقع العراقي .
اما الركيزة المهمة للقبة التشريعية هي ان تكون نظرت النواب الجدد أنهم مرشحين للشعب وليسو مرشحين أحزاب ومريدين ، مما يوجب العمل باتجاه الشعب بشكل صادق ( عمل خالص للمواطن بدون تنظير ) ، لانه بجهة أخرى نتاج البرلمان حكومة بوزراء ستلقى على عاتقهم سياسة رسم مستقبل وزراتهم لخدمة المواطن وتذليل الصعاب وتيسير عجلة الحياة ، لأنه ان استمرت بذات النهج السابق وابسط مثال لعدم الصلة بالواقع الموازنة التي طلب ان تعالج الهدر وتعظم الموارد ، جاءت بموازنة ذات أنفاق حكومي وعام كبير لا يتلائم الا بميزانية مترهلة كموازنة عام 2011 عندما كان سعر البرميل للنفط تجاوز 100$ وهي مفارقة كبيرة ، عدم الانتباه لهذه التفاصيل عندئذ سننتظر الكثير من المواقف التي لا تسر .
التنافس على خدمة البلد والمواطن هدف نادى به الجميع ومن اجله يسعون ، ولو استعرضنا جميع الاخوة الذين رشحوا للانتخابات ونسأل كل واحد منهم لماذا رشحت فاذا كانت الغاية التي يعرفها قبل غيره هو خدمة البلد فهو امر حقيقي ومعناه ان العديد منهم تريد ان تخدم البلد باعتبار انهم ساعين لذلك .
الفائز عليه ان يثبت ويقدم برامجه وتصريحاته على ارض الواقع بخطوات عملية ملموسة متوافقة بما كان يصرح به ،  وان يتحمل المسؤولية ، بما يحقق العدالة وابعاد الظلم عن الجميع .
الفائز عليه مسؤولية التغيير الحقيقي ، وان الانتخابات بحد ذاتها لا قيمة لها ،  ان لم يحقق من خلالها الاصلاح الحقيقي والبناء المنصف للجميع دون استثناء او خصوصية ، لا ان يمضي بما مضى به اسلافه الاتجاه باتجاه المغانم سيارات فخمة ، حمايات والشخصنة ، وايجاد الحاجز بينه وبين الشعب .
لذا على الفائز المسؤولية الكبرى في ايجاد الامن والامان في عراق الخيرات ، عراق الايمان ، عراق المحية ، عراق الأسلام الحقيقي ، عراق الفخر ، عراق الاباء ، عراق الشرف و عنوان الكرامة ، عراق لا وجود به لإسرائيل وقوى الاحتلال .
اما من لم يفز ، فعليه بهمته التي كانت اثناء الترشيح ، والتي كانت دعواها حب الوطن و المواطن ، ان يستمر على تلك الهمة ، وان يساند من يريد الخير للوطن والشعب ولا يشكك .
اذن من فاز ومن لم يفز كلاهما في محل المسؤولية في  استمرار وبقاء العملية السياسية ضمن المسيرة الناجحة ، بالصورة  الصحيحة ، والنافعة المنتجة ، الى بناء عراق جديد .
ختاما
المستقبل يصنع ولا ينتظر
لنصنع غدا مشرق ينعم به العراقيين بالخير والرفاه بتنازل بسيط عن مكتسبات السياسين لأجل العراق ، لنقف اجلالا عند كلمات نعتبرها دستور عمل المرحلة الحالية والقادمة ( لا عودة لما سبق ) والتي نتمنى الوقوف عندها مليا
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

جمعة مباركة الابتسامة سر السعادة بكل الاوقات والظروف وهي رمز للخير رمز للاملرمز للرضا ابتسامة وسعادة دائمة لتنثر الخير فوق أرض الخير دعوات بالخير للجميعحفظ الله الاصلاء والطيبين بكل مكان تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

جمعة مباركة 
الابتسامة سر السعادة بكل الاوقات والظروف وهي  
رمز للخير 
رمز للامل
رمز للرضا 
ابتسامة وسعادة دائمة  
لتنثر الخير فوق أرض الخير   
دعوات بالخير للجميع
حفظ الله الاصلاء والطيبين بكل مكان 
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/