المارد والحب والذهب والموازنة والقرارات
محمد فخري المولى
من الموروث الشعبي قصة قصيرة يحكى أن هناك شخص وجد المصباح السحري لكنه بعد فترة رماه بقارعة الطريق فجاء أحدهم مسرعا فأخذ المصباح وغادر سريعا لكنه لاحظ أن أحدهم يبتسم ابتسامة فاترة ذات دلالات كثيرة في اليوم الثاني عاد من وجد المصباح السحري إلى الموقع الذي وجده لكنه كان يبحث عن صاحب الابتسامة بعد فترة وجده فقال له السلام عليكم فرد وعليكم السلام
فسئل يوم أمس ابتسمت ما سر ابتسامتك فردد انا عندي سؤال أيضا لماذا عدت اليوم ولم تقف لتسالني تفكر الرجل بكلمات الآخر فردد كنت مشغولا فردد الآخر بماذا كنت مشغولا فردد منذ يوم أمس توقعت ان الحياة ستتغير بعد أن وجدت المصباح السحري لكنها تبددت بعد يوم واحد مع المارد
اردد للمارد اريد ذهب فيأتي بالحب إلى تسلل اليأس إلى قلبي وشعرت بالإحباط
فتذكرت ابتسامتك لذلك جئت مسرعا لانظر الأمر فابتسم الأخير قائلا وهذا هو سر ابتسامتي انت يوم واحد لم تتحمل المارد ، انا منذ عام أعلمه واطلب الذهب فياتيني بالحب
عزيزي هذا المارد سمعه ثقيل وبالاتجاه المعاكس
عمي سالفتنا بيها رباط على الموازنة عمي ترشيد الإنفاق الحكومي لكل مفاصل الدولة والحكومة المرتبط بضبط الإيرادات العامة للدولة يرافقه إلغاء أي تفصيل به خاصة استثناء ومنع ازدواج الراتب وبالزايد إلغاء مخصصات الانتقال الوظيفي بين أي تفصيل حكومي
ما تقدم هو الحل لمعضلة عجز الموازنة وابواب الصرف الحالية
بالاتجاه المعاكس يشدد ان رفع سعر الصرف على المواطن واستقاعات الموظف هو الحل
يعمودين المواطن والموظف
يا دوب عايشين ... وما تقدمون عليه زيادة أخرى تقريبا بنسبة 20 % ولنتذكر
ان هناك ضرائب وقطوعات بنسبة 20 % منذ عام 2017 .
طبعا ما تكلمنا هو الخطط السريعة اما الخطط المتوسطة لحل الأزمة العراق بلد لو تم ضبط منافذه الحدودية وفق خطة ستراتيجية متوازنة لتشجيع المنتج الوطني الزراعي والصناعي والتجاري لنتهت كثير من مشاكله الاقتصادية والاجتماعية بتشغيل كل الأيدي العاملة التي تبحث عن فرصة عمل
اما قصة الماء الحلو الذي يغطي ثلثي البلد فقصته قصة فهو هدر لا يمكن نغض الطرف عنه لاننا نستورد الماء من الخارج هنا مع غصة بالقلب نتكلم عن السياحة وما أدراك ما السياحة العراق بلد ستة أديان وثلاثة عشر طائفة وكل طائفة لها مزارات واتباع بكل بقعة من العالم
للتنويه زيارة بابا الفاتيكان قريبة ماذا اعددنا لها وهي زيارة طال انتظارها والإعداد لها منذ 1998
اما المواقع الأثرية والتاريخية الرسمية المكتشف منها 24 ألف موقع وكل موقع له خصوصية ، ولابد أن نعرج على الصناعات الشعبية التي هي يطور الانقراض وللطرفة جبن العرب صناعة كل الدول إلا أهل الصنعة
لنختم ب الخطط المستقبلية طويلة الأمد
ببساطة شديدة جدا جدا جدا هل وعينا المواد الأولية الموجودة بأرض الخيرات والأهم هل نظرنا إلى موقع العراق الجغرافي ولخطوط الملاحة والنقل الإستراتيجية بالعالم
ليبقى السؤال الأخير والأهم هناك 1000 مليار ضائعة
الا من يعيدها
اشلون ويه المصباح السحري والمارد
المتفلسف
#محمد_فخري_المولى
#تاريخ_العراق_وتراثه_بين_جيلين
https://www.facebook.com/mohammadfalmola/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق