بين طوفان وطوفان طوفان للابطال
محمد فخري المولى
الذكرى الاولى لطوفان الاقصى
يوم يجب التوقف والتامل طويلا بالحدث،
شد وجذب
مع او ضد
ووو والقائمة تطول
لنصل لجوهر الامر
لو لم يكن هناك يوم (طوفان الاقصى)
هل كانت الحياة وردية بفلسطين وغزة تحديدا؟.
الجواب ببساطة
لم ولن تتوقف الة القمع للكيان الغاصب منذ عام ١٩٤٨ الى اليوم،
ما يحدث ببعض الاوقات ان هناك حالة هدنة او تهدئة او تاجيل المواجهة فقط.
هذا هو المشهد بفلسطين وغزة.
لذا ما يحدث الان
هو مشهد قديم جديد متجدد
والاختلاف فقط بطريقة الرد والرد المقابل،
ليبقى مشهد جانبي للاحداث ليكتمل المشهد (المطبعين)
او من يتناغمون مع التطبيع
يصورون ان السلام قادم.
لكن وما ادراك ما لكن
نقطة الاصل للاحداث منذ زمن طويل
ان هناك احتلال وتمدد برعاية ومباركة الدول الكبرى وغض الطرف من قبل الحكام العرب والمسلمين وهم اما بطريق التطبيع او ممن يسعون لذلك.
لذا ما دام هناك احتلال وتمدد
ستجد المقاومة والمقاومين
وهو شرف ليس دونه شرف للابطال.
ختاما
لو لم يكن طوفان الاقصى
لكان هناك يوم جديد من النضال والبطولة للابطال باختلاف التسمية فقط.
فما دام الاحتلال والكيان الغاصب موجود
وما دام الظلم من تهجير وتجريف وقتل موجود
فلن يتوقف الجهاد والنضال،
فهناك ايام جديدة لصولات جديدة من صولات الابطال.
ف بين طوفان وطوفان طوفان للابطال
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
العراق ببن جيلين
https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق