دروس الشعب بين تركيا وسوريامحمد فخري المولى احداث سوريا ترند اخبار العالم ، انهيار سريع للنظام مع تقدم مُلفت للنظر بوقت قصير نسبيا لقوات محلية بدون ملامح واضحة خارجية مثلما حدث بالعراق لان ما حدث محليا تحالف تجاوز الثلاثين دولة تدخلت بشكل مباشر اضافة لقوات المعارضة المختلفة بالخارج والداخل . لكن وما ادراك ما لكن احداث سوريا ذكرتنا بحدث مشابه بالمحيط الاقليمي يجب النظر اليه مليا من الجميع كدرس وعظة مهمة جدا، انقلاب تركيا الفاشل بتاريخ ٧/١٦/ ٢٠١٦حدث مهم ونتائجه أنقذت أردوغان وأفشلت الانقلاب؟الخبر والحدثبذلك اليوم تواترت الأخبار عن الانقلاب العسكري في تركيا فكانت الأنظار شاخصة تترقب ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خلال كلمة على التلفزيون الحكومي،لكنه لم يتمكن من التواصل مع الأتراك إلا عبر أحد تطبيقات التواصل الخاص بشركة آبل، وهو "فيس تايم"، وهو ما جعل نشطاء التواصل الاجتماعي يرددون: إن "فيس تايم" والتلفزيون الذي بث المحادثة هما من أنقذا أردوغان، وذكر الرئيس التركي لـ"سي أن أن" التركية عبر التطبيق إن هذا الفعل من جانب "الكيان الموازي" .ودعا أردوغان الشعب للنزول للشوارع والاحتشاد بالميادين، اعتراضاً على ما حدث.بعبارته الشهيرة"أدعو الشعب التركي للاحتشاد في الميادين العامة والمطارات، فأنا لم أؤمن قط بسلطة أعلى من سلطة الشعب".بعد ظهور أردوغان عبر "فيس تايم" في قناة "سي أن أن تركيا"، بثت روح التصدي والحماس في نفوس مؤيديه للنزول، وكبح وحدات من الجيش التي حاولت الانقلاب على نظام حكمه.تم الامر باسطورة شعبية ملحمية. هنا يجب عطف النظر باتجاه سوريا وبشار الاسد تحديدا. لو تلاحم النظام مع الشعب ولم يجعل سطوة الحكم وسطوة الحُكام ومغانم السلطة اضافة للاجندات والمصالح الخارجية هي السمة العليا ذات الاهمية الاعلى ، لما نظرنا ذلك الانهيار السريع لنظام عمره اكثر من نصف قرن، اما الشعب كان امام قوة وغطرسة للحكم والحاكم وقمع وكتم اي صوت للاعتراض او للامتعاض.اذن تدني روح المواطنة وانهيار الثقة المتبادلة بين الحكومة والشعب والاهم عزوف كل فئات الشعب عن اي فعل او سلوك او موقف يساند الحكومة، اما ما يجب ان ينظر اليه بعمقالتفويج العسكي لداخل سوريا بل الخروج منها، وهو يدلل على محبة وولاء للبلد مع طموح بغد افضل، ما تقدم يمثل واقع حال سوريا اليومبرغم وجود امراء حرب متناقضينمتباعدين من حيث الفكر ووالولاء والغاية اضافة لتعدد الاجندات والمصالح الخارجية. ختاما الوطنية والمواطنة الصالحة منهج عمل لا شعارات وتنظيرللاستهلاك المحلي. تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىالعراق ببن جيلين https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

دروس الشعب بين تركيا وسوريا

محمد فخري المولى 

احداث سوريا ترند اخبار العالم ، 

انهيار سريع للنظام مع تقدم مُلفت للنظر بوقت قصير نسبيا لقوات محلية بدون ملامح واضحة خارجية مثلما حدث بالعراق لان ما حدث محليا تحالف تجاوز الثلاثين دولة تدخلت بشكل مباشر اضافة لقوات المعارضة المختلفة بالخارج والداخل . 

لكن وما ادراك ما لكن 

احداث سوريا ذكرتنا بحدث مشابه بالمحيط الاقليمي يجب النظر اليه مليا من الجميع كدرس وعظة مهمة جدا، 

انقلاب تركيا الفاشل بتاريخ ٧/١٦/ ٢٠١٦

حدث مهم ونتائجه أنقذت أردوغان وأفشلت الانقلاب؟

الخبر والحدث

بذلك اليوم تواترت الأخبار عن الانقلاب العسكري في تركيا فكانت الأنظار شاخصة تترقب ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خلال كلمة على التلفزيون الحكومي،

لكنه لم يتمكن من التواصل مع الأتراك إلا عبر أحد تطبيقات التواصل الخاص بشركة آبل، وهو "فيس تايم"، وهو ما جعل نشطاء التواصل الاجتماعي يرددون: إن "فيس تايم" والتلفزيون الذي بث المحادثة هما من أنقذا أردوغان، وذكر الرئيس التركي لـ"سي أن أن" التركية عبر التطبيق إن هذا الفعل من جانب "الكيان الموازي" .

ودعا أردوغان الشعب للنزول للشوارع والاحتشاد بالميادين، اعتراضاً على ما حدث.

بعبارته الشهيرة

"أدعو الشعب التركي للاحتشاد في الميادين العامة والمطارات، 

فأنا لم أؤمن قط بسلطة أعلى من سلطة الشعب".

بعد ظهور أردوغان عبر "فيس تايم" في قناة "سي أن أن تركيا"، 

بثت روح التصدي والحماس في نفوس مؤيديه للنزول، وكبح وحدات من الجيش التي حاولت الانقلاب على نظام حكمه.

تم الامر باسطورة شعبية ملحمية. 

هنا يجب عطف النظر باتجاه سوريا وبشار الاسد تحديدا. 

لو تلاحم النظام مع الشعب ولم يجعل سطوة الحكم وسطوة الحُكام ومغانم السلطة اضافة للاجندات والمصالح الخارجية هي السمة العليا ذات الاهمية الاعلى ، لما نظرنا ذلك الانهيار السريع لنظام عمره اكثر من نصف قرن، 

اما الشعب كان امام قوة وغطرسة للحكم والحاكم وقمع وكتم اي صوت للاعتراض او للامتعاض.

اذن تدني روح المواطنة وانهيار الثقة المتبادلة بين الحكومة والشعب 

والاهم عزوف كل فئات الشعب عن اي فعل او سلوك او موقف يساند الحكومة، 

اما ما يجب ان ينظر اليه بعمق

التفويج العسكي لداخل سوريا بل الخروج منها، وهو يدلل على محبة وولاء للبلد مع طموح بغد افضل، 

ما تقدم يمثل واقع حال سوريا اليوم

برغم وجود امراء حرب متناقضين

متباعدين من حيث الفكر ووالولاء والغاية اضافة لتعدد الاجندات والمصالح الخارجية. 

ختاما 

الوطنية والمواطنة الصالحة 

منهج عمل لا شعارات وتنظير

للاستهلاك المحلي. 

تقديري واعتزازي 

#محمد_فخري_المولى

العراق ببن جيلين 

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..