في الذكرى السنوية لولادة ورحيل الشاعر محمد مهدي الجواهري
ولد في 26 تموز 1900 وتوفي في صبيحة 27 تموز 1997
ذكرى الجواهري
---------------------------------------
... وقد غُصْنا فلا الأعماقُ منّا ……. ولا نَسَمٌ يهبُّ على ذرانا
وقد شمَخَتْ ملاعبنا علينا …… وقد أكلَتْ أباطحُنا رُبانا
مضَتْ حِقَبٌ وهنّ ـ كما تراها ـ …… فقاقيعٌ، ونحنُ كما ترانا
تمزَّقْنا دُوَيلاتٍ تلاقَتْ ………. بها الراياتُ ضَماً واحتضانا
تُرَقَّعُ رايةٌ منها بأخرى ……… وتستبقي أصائلُها الهجانا
وتكذِبُ حين تصطفقُ اعتناقا …… وتصدقُ حينَ تفترقُ اضطغانا
وتفخرُ أنّها ازدادتْ عِداداً ……. وتعلمُ أنها ازدادتْ هَوانا
ولد في 26 تموز 1900 وتوفي في صبيحة 27 تموز 1997
ذكرى الجواهري
---------------------------------------
... وقد غُصْنا فلا الأعماقُ منّا ……. ولا نَسَمٌ يهبُّ على ذرانا
وقد شمَخَتْ ملاعبنا علينا …… وقد أكلَتْ أباطحُنا رُبانا
مضَتْ حِقَبٌ وهنّ ـ كما تراها ـ …… فقاقيعٌ، ونحنُ كما ترانا
تمزَّقْنا دُوَيلاتٍ تلاقَتْ ………. بها الراياتُ ضَماً واحتضانا
تُرَقَّعُ رايةٌ منها بأخرى ……… وتستبقي أصائلُها الهجانا
وتكذِبُ حين تصطفقُ اعتناقا …… وتصدقُ حينَ تفترقُ اضطغانا
وتفخرُ أنّها ازدادتْ عِداداً ……. وتعلمُ أنها ازدادتْ هَوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق