من سجل ذكريات موقعنا
صورة توثيقية مهمة ونادرة للمس بيل في غرفتها في بيتها في بغداد ..
بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى واحتلال العراق من قبل بريطانيا ،كانت الميس بيل السكرتيرة الشرقية لدى السير بيرسي كوكس (المندوب السامي البريطاني في العراق، وكانت قد تجاوزت الأربعين حين وصلت إلى بغداد ، ومن خلال منصبها لعبت دورها في تشكيل مملكة العراق الحديث ، ونجحت في تنصيب الأمير فيصل ملكًا على العراق عام 1921، وإسقاط المرشحين المنافسين لفيصل ..
كان لديها برنامج يومي مع السباحة في نهر دجلة ، وفي ليالي الأحد حفلات اجتماعية تدير منها خريطة العلاقات العامة، وتكسر بها وحدتها...
في 11 تموز 1926. استيقظت في منزلها اللطيف، وتمشت قليلاً في حديقته قبل أن تذهب إلى غداء عمل ، وبعد عودتها وفي المساء استلقت على سريرها وتناولت في هدوء جرعات كبيرة من الحبوب المنومة، بعدها لم تر شمس بغداد مرة ثانية، لكنها بقيت فيها إلى الأبد ودفنت في مقابر الأرمن في ساحة الطيران ، هكذا انتهت فصول حكاية عاشقة الآثار،“الخاتون" التي تولت الرئاسة الفخرية لدائرة الآثار، وأنشأت نواة المتحف العراقي ،، وظلت أسطورتها تشاغل الناس لحد اليوم .
https://m.facebook.com/groups/121280362604973/permalink/483571099709229/?sfnsn=mo&ref=share
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق