سعيد وعيد والشهداء
محمد فخري المولى
نقف اجلالا وننحني امام تضحيات الأبطال الشهداء ، تستحضرنا رواية سعيد وعيد فإذا ذهب سعيد فمن بقي عيد … ويعاد من جديد مسلسل الموت للابطال .
حقيقة ناسف لعودة خفافيش الظلام والموت للنيل من الأبرياء بغض النظر عن قرب او بعد موقع الحادث او الجريمة عن مركز المدينة ، وما يؤسف له بشكل كبير ان هذه الحوادث تتجدد بذكرى النصر على داعش واذنابه .
رددنا كثيرا يجب أن يكون نصر اخر على الحواضن والمَضافات الفكرية ، لان بقاء الفكر والحواضن مع الفواعل والاجندات الداخلية والخارجية ، معناه ببساطة قد يتجدد مشهد الموت البشع .
اذن بسبب النظرة القاصرة للسياسين والجهاز الحكومي الامني والعسكري بمتابعة الخلايا والمَضافات تجدد المشهد المؤلم ، درس كبير ومهم عليهم ان يتنبهو له حتى لا ننظر موقف وحدث اخر بنفس القسوة او اشد بفترة قادمة .
المجد والخلود للابطال والعار للخونة وخفافيش الظلام ، والرحمة والنور للشهيد البطل العقيد ياسر الجوراني مدير جوازات الاعظميه والصبر والسلوان لذويه ومحبيه .
الشهيد تم اسره شمال منطقة حمرين اثناء رحلة الصيد مع اصدقائة وهذا كانت نهاية الشهيد واصدقائة على يد اعداء الانسانية ومحبي الظلم
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق