الجمعة، 12 أغسطس 2022

المميز بالاطار والتيارمحمد فخري المولىالتغيير والاصلاح ايقونة الاحداث الحالية واتفق عليهما جميع الاحزاب بشقيها الممتعض ومن يرضى بالعملية السياسية وكذلك كل قيادت المجتمع الدينية والسياسية والعشائرية والثقافية بل حتى المواطن البسيط الممتنع والمقاطع عن المشاركة وكذلك من رضا بالعملية السياسيه وللطرفة المقصودة حتى الفاسدين والمفسدين يبتغون التغيير .المميز بالاطار والتيار بالرغم من كل ما نظره من مشادات واختلاف بوجهات النظر بل وصلت ببعض المواضع الى التقاطع بالمفردات البسيطة والاراء والمواقف السلمية والحق الدستوري . فتجد ما يثير السعاده والغبطة بظل هذه القطاعات الا وهو الاحتكام للآطر الدستورية والقانونية بالرغم من اختلاف الرؤى والتفسيرات القضائية لقرارات المحكمة الاتحادية وغيرها تجد تمسك بدور القضاء على انه صمام امان البلد وكذلك الأطر القانونية .جوهر الحدث اذن ان الطرفين الاساس بالمضي بتشكيل الحكومة لهم موضع بداية او شروع واحد يستند الى : ١. القوانين والتشريعات النافذه . ٢. التمسك بالمنهج السلمي لتبادل السلطات وهو امر مهم جدا . ٣. الشعب مصدر السلطات . لانه لو كانت نقطة البداية تتضمن عدم السلمية لانتهى بنا الامر مثلما انتهت الانظمة والحكومات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة الى اليوم وانتهى به العهد الملكي والعهد الجمهوري الأول والثاني ببيان رقم ١ . بيان رقم ١ ان تصدر المشهد سنمحوا انجازات ما سبق ونبدا من المربع الاول كما اعتدنا على تسميته منذ فتره ولننطلق بعد زمن يطول يقصر بالشد والجذب والتقاطع ولنصل الى ما وصل اليه الامر الان . عندما تذكر اي حقبة سابقة فهناك من يترحم وهناك من يلعن وهناك من يمدح وهناك من يذم او يقدح وهناك من هو سعيد وهناك من هو حزين وهناك وهناك ...؟ السبب لاننا اعتدنا على العودة للبدايات ولم نتكامل مع اي حقبة تاريخية او سياسة ولم نجعل العراق هو مشتركنا لا من حيث الارض ولا من حيث الدين ولا من حيث الشعب ولا حتى الموروث . عدم تكامل الحقب ساهم بتراجع العراق حضاريا اداريا خدميا اقتصاديا وتدني مستويات المواطنة الصالحةوهي المشترك الاكبر الاهم .الادهى ساهمت بتراجع البلد عن ركب التطور وهذا واضح من خلال عدم استخدام التقنيات الحديثة للمثال الذي اردده دوما المخاطبات الورقية لم نغادرها منذ الحقبة الملوكية الى اليوم ولم نشهد بناء مدن ذكية تواكب التطور العمراني الحضري وفق التنمية المستدامة كالدول المتقدمة كل هذه التفاصيل واضحة للعيان . التشوه العمراني والتلوث البصري اصبح ثيمه اعتدنا عليها بظل عدم وجود تخطيط ستراتيجي مستمر بعيد الامد . ختاما التغيير والاصلاح لن يحدث الا بتصحيح الاخطاء القديمة والاكثر اهمية ان هناك خلل بنيويّ في النظام القى بضلاله على الشعب حتى لو اعيدت الانتخابات وتبدل مجلس النواب وتدولت القضية لن يتبدل حال لاننا سنبدء من المربع الأول وقد يكون الصفر مثلما حدث بعد 2003 . العلاج الناجع أمران او تفصيلان اذا تحققا سوف تشهد العملية الانتخابية والسياسية تطور نوعي مميز :١. المشاركة الواسعة بالانتخابات والفعاليات الشعبية المجتمعية ٢. الوعي المجتمعي في اختيار الافضل بغض النظر عن كل المسميات . ٣. تقليل المميزات وفق مبدأ ان الدولة باكملها موظفيها وعامليها بالقطاع العام والخاص بمعيار واحد ونقطة شروع واحده المواطنة الصالحة والانجاز . التغيير والاصلاح بدون الوعي والمشاركة ورؤية واضحة مثل المواطنة الصالحة دون عمل وانجاز وتخطيط للمستقبل النهاية مشروع تنظيري انتخابي ففط . أذا لم يحدث تغيير حقيقي سنبقى نُمجد لشعارات واهداف بل غايات تطلقها الألسُن وتجدها بين طيات الكتب بدون تطبيق عملي . الخلاصة سيبقى الوضع كما هو الان اذا لم تكن طاولة الحوار حاضره وتضم الجميع ومتفقة على تصحيح الاخطاء وعلى شكل المستقبل .تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

المميز بالاطار والتيار
محمد فخري المولى
التغيير والاصلاح 
ايقونة الاحداث الحالية واتفق عليهما جميع الاحزاب بشقيها الممتعض ومن يرضى بالعملية السياسية وكذلك كل قيادت المجتمع الدينية والسياسية والعشائرية والثقافية بل حتى المواطن البسيط الممتنع والمقاطع عن المشاركة وكذلك من رضا بالعملية السياسيه وللطرفة المقصودة حتى الفاسدين والمفسدين يبتغون التغيير .
المميز بالاطار والتيار بالرغم من كل ما نظره من مشادات واختلاف بوجهات النظر بل وصلت ببعض المواضع الى التقاطع بالمفردات البسيطة والاراء والمواقف السلمية والحق الدستوري . 
فتجد ما يثير السعاده والغبطة بظل هذه القطاعات 
الا وهو الاحتكام للآطر الدستورية والقانونية بالرغم من اختلاف الرؤى والتفسيرات القضائية لقرارات المحكمة الاتحادية وغيرها تجد تمسك بدور القضاء على انه صمام امان البلد وكذلك الأطر القانونية .
جوهر الحدث اذن 
ان الطرفين الاساس بالمضي بتشكيل الحكومة لهم موضع بداية او شروع واحد يستند الى : 
١. القوانين والتشريعات النافذه . 
٢. التمسك بالمنهج السلمي لتبادل السلطات وهو امر مهم جدا . 
٣. الشعب مصدر السلطات . 
لانه لو كانت نقطة البداية تتضمن عدم السلمية لانتهى بنا الامر مثلما انتهت الانظمة والحكومات منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة الى اليوم وانتهى به العهد الملكي والعهد الجمهوري الأول والثاني ببيان رقم ١ . 
بيان رقم ١ ان تصدر المشهد سنمحوا انجازات ما سبق ونبدا من المربع الاول كما اعتدنا على تسميته منذ فتره ولننطلق بعد زمن يطول يقصر بالشد والجذب والتقاطع ولنصل الى ما وصل اليه الامر الان . 
عندما تذكر اي حقبة سابقة فهناك من يترحم وهناك من يلعن وهناك من يمدح وهناك من يذم او يقدح وهناك من هو سعيد وهناك من هو حزين وهناك وهناك ...؟ 
السبب لاننا اعتدنا على العودة للبدايات ولم نتكامل مع اي حقبة تاريخية او سياسة ولم نجعل العراق هو مشتركنا لا من حيث الارض ولا من حيث الدين ولا من حيث الشعب ولا حتى الموروث . 
عدم تكامل الحقب ساهم بتراجع العراق حضاريا اداريا خدميا اقتصاديا وتدني مستويات المواطنة الصالحة
وهي المشترك الاكبر الاهم .
الادهى ساهمت بتراجع البلد عن ركب التطور وهذا واضح من خلال عدم استخدام التقنيات الحديثة للمثال الذي اردده دوما المخاطبات الورقية لم نغادرها منذ الحقبة الملوكية الى اليوم ولم نشهد بناء مدن ذكية تواكب التطور العمراني الحضري وفق التنمية المستدامة كالدول المتقدمة كل هذه التفاصيل واضحة للعيان . 
التشوه العمراني والتلوث البصري اصبح ثيمه اعتدنا عليها بظل عدم وجود تخطيط ستراتيجي مستمر بعيد الامد . 
ختاما 
التغيير والاصلاح لن يحدث الا بتصحيح الاخطاء القديمة والاكثر اهمية ان هناك خلل بنيويّ في النظام القى بضلاله على الشعب حتى لو اعيدت الانتخابات وتبدل مجلس النواب وتدولت القضية لن يتبدل حال لاننا سنبدء من المربع الأول وقد يكون الصفر مثلما حدث بعد 2003 . 
العلاج الناجع أمران او تفصيلان اذا تحققا سوف تشهد العملية الانتخابية والسياسية تطور نوعي مميز :
١. المشاركة الواسعة بالانتخابات والفعاليات الشعبية المجتمعية 
٢. الوعي المجتمعي في اختيار الافضل بغض النظر عن كل المسميات . 
٣. تقليل المميزات وفق مبدأ ان الدولة باكملها موظفيها وعامليها بالقطاع العام والخاص بمعيار واحد ونقطة شروع واحده المواطنة الصالحة والانجاز . 
التغيير والاصلاح بدون الوعي والمشاركة ورؤية واضحة مثل المواطنة الصالحة دون عمل وانجاز وتخطيط للمستقبل النهاية مشروع تنظيري انتخابي ففط . 
أذا لم يحدث تغيير حقيقي سنبقى نُمجد لشعارات واهداف بل غايات تطلقها الألسُن وتجدها بين طيات الكتب بدون تطبيق عملي . 
الخلاصة سيبقى الوضع كما هو الان اذا لم تكن طاولة الحوار حاضره وتضم الجميع ومتفقة على تصحيح الاخطاء وعلى شكل المستقبل .
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق