الوطنية بين الشرف والفساد
محمد فخري المولى
الشرف مفردة تدلل اعلى مراتب الاخلاص بالنوايا والعمل
لذا تجد مفردة الانسان الشريف سمة يحلم بها الجميع من كلا الجنسين
وقد يسعى البعض لينال هذا المسمى بعدة وسائل ظاهرها لطيف اما ما يخفى فيمكن اجماله بمحاولة الوصول للمثالية بالسلوك والافعال.
الشرف سيولد نزاهة بالاقوال والافعال
مما ينتج سلوكيات ايجابية فتكون مُثل عليا مجتمعية
لان الاهداف الشخصيه تحولت لمعيار شخصي يحمل به اي انسان محترم ضمن معادلة عامة اسمها المواطنة الصالحة والتي من ثمارها الوطنية وحب البلد وشعبه .
لذا الشرف وهو بداية التغيير للغاية الكبرى الوطنية ...
لكن وما ادراك ما لكن
التغيير لن يتم الا بتغيير الفكر
تغيير الفكر يمضي من خلال الانقلاب الفكري اولا ثم تتوالى باقي الخطوات .
الفساد هو سلوك خاطى نتيجة افعال تنافي بعض الثوابت الموجودة مما ينتج تطبيق خاطى لقيم وثوابت واضحة ومنها الشرف ، واذا تمدد الفساد افقيا وعموديا ستكون النتيجة واضحة اضمحلال المواطنة الصالحة للافراد .
انخفاظ مستوى المواطنة الصالحة لدى الافراد سيؤدي الى انخفاض مستوى الوطنية بالمجتمع، العلاقة الطردية علاقة ترافق معادلة الوطنية والفساد .
لذا الوطنية الان هي بحرب مفتوحة بين النزاهة والفساد.
اما الخطوة الاهم بتغيير النتيجة النهائية لحرب الوطنية مجتمعيا تتمثل بالانقلاب الفكري مجتمعيا.
القناعة المجتمعية بان النزاهة طريق التطور والتطوير والرقي ستجعل التغيير سهل المنال
اما الفساد واهله يتمنون ان يكون الانقلاب الفكري باتجاههم.
الصراع بين النزاهة والفساد طريق طويل بادوات الدولة وتنفيذ الحكومة واجهزتها المختلفة بالتعاون مع المواطن الذي اذا لم يجد النية الصادقة عند الحكومة لن يغير فكره سوى باتجاه الانقلاب الاهم
انقلاب جدر الدولمة بيد المهنيين
تقديري واعتزازي
محمد فخري المولى
مجموعة
العراق بين جيلين
الاعلاميه
https://chat.whatsapp.com/F68mkbFG1eDLHhJ7LMUmVD
https://chat.whatsapp.com/F68mkbFG1eDLHhJ7LMUmVD
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق