الجمعة، 10 سبتمبر 2021

التجنيد الالزامي بين ذكريات الماضي ومعطيات الحاضر محمد فخري المولى التجنيد الالزامي عبارة تعيد للذاكرة سيل من الذكريات والأحداث والمواقف بمجملها ليست سعيدة ، فكل الألوان تتحول الى لون واحد الخاكي رفيق الدرب الطويل لجل البسطاء المجبرين مهما كان المؤهل العلمي والثقافة والنسب ، اما من له مميزات اخرى فهم مميزون بكل زمان .المواطن البسيط ضاعت سنين عمره بين خندق وقذيفة وجرح وعذاب وفراق والتحاق وعودة ، لم يجني منها شيء ، على العكس بفترة ما مع اشتداد المعارك افرغت الساحة الداخلية لغير العراقيين لصالح جنسيات كثيرة فتنعمو بالكثير .التجنيد الالزامي ( الاجباري ) رافق العراقيين وفق هذا المسمى منذ اكثر من قرن والغاية واحدة فقط جهد عسكري مضاف للقوات المسلحة .لنحاول تسليط الضوء ونمحص بالذاكرة الحاضرة وهم الشخوص الذين دخلو هذا المعترك لنعكس نتائجه على حديث الساعة التجنيد الالزامي .لنتحدث عن ثيمات مهمة لننظر نقاط الضعف والقوة او السلبيات والايجابيات ومنها :الحس والشعور الوطنيالشعور الوطني من خلال التجنيد امر واقع وفق اي مسمى ضريبة حب البلد وأهله ،بوابة المستقبل لبناء المجتمع والمواطنة وخصوصا المواطن الصالح الوطني .لكن هناك تفصيل اهم قد لا ينظره الكثير ( الضابطة او ... المعيار ) ، الضوابط هدفها ضبط ايقاع المجتمع قد تصح او تخطى وفق رؤية الدولة وفلسفتها . الضابطة العمرية الفئوية . تسلسل مراحل العمر يجب أن يرتبط بالتعليم والدراسة لان الجهل والامية داء من جهة وسلاح خطير من جهة أخرى .لذا تجد مثلا سن التجنيد كان سن 18 ثمان عشر عام ، عند ئذ يجب أن توضح موقفك ( كفرد ) من الدراسة أين وصل استمر ، ترك ، وفق جزئية لا يحق الرسوب ( الاخفاق ) بالدراسة اكثر من عامين لينتقل بعدها من الدراسة الصباحية للمسائية كفرصة اضافية للدراسة ، طبعا هناك جدول سنوي يوضح الاعمار والمواليد والمرحلة الدراسية ، هذا الجدول يعتبر حافز إضافي للمضي بالتعليم والدراسة ومعالج للتسرب المدرسي فتدنت نسب الأمية كثيرا وازداد ممن يحمل مؤهل علمي برصانة .الرصانة هنا التشديد على معيار العلم من خلال امتحانات واختبارات بمعيار متشدد علمي فلا وجود لاي تفصيل به خاص او اهلي .لننتقل الى ثيمة اخرى .تنظيم الضوابط الاجتماعية والثقافية .بلدنا يضم تنوع حضاري ديني عقائدي واسع ، ثلاثة حضارات ، أربعة أديان رئيسية ، أربعة عشر طائفة وان تفرعنا بالجزئيات فحدث ولا حرج .واحدة من الفوائد المجتمعية تقبل الآخر ، فعندما تلتقي بشخص او شخوص لفترة ليست بالقصيرة بظل قانون ملزم يجب أن تتعايش معهم برضاك او بامتعاضك ، هذا ما تحقق بشكل عام وواسع فعدد ليس بالقليل من العلاقات الشخصية والاجتماعية والثقافية حدثت وتطورت الى علاقات عائلية متينة وبعضها مازال مستمره برغم زوال الشخوص ، الخلاصة ستتقبل المقابل مهما كانت الصفة والفكر وباقي المفردات التي تبدو الان مهمة .طبعا هناك جزء اسود سلبي من الذاكرة الجمعية تشكله صفات وثيمات اخرى ، لا تربط بالفرد ، لكن ترتبط بماهية تطبيق النظام والقانون .عندما ترتدي بظل النظام السابق الزي العسكري يجب أن تعرف تفصيل مهم وهو احدى تعاريف العسكرية نظام فاشل اساسه الضبط وهذا ما يحدث . تخضع عند التجنيد الى قوانين الضبط والعقوبات العسكري ، كشخص مدني تزج زجا دون ارادة وتقبل بل تفرض عليك قيود لها اول وليس اخر .فترة التسعينات هي الاهم لأنها حولت هذه الممارسة ذات الظاهر الوطني والمواطنة الى منافع ومغانم للضباط والمنتسبين الدائمين طبعا مع امتعاض وذكريات سيئة للطرف الآخر ، ففقد الأصل بفقدان التاسيس والاساس .لننتقل الى الزمان الحالي الحاضر .موضوع التجنيد الالزامي اعمل عليه منذ عام تقريبا تناقشت مع الكثير ممن بسدة القرار لرؤيتهم للتجنيد وكان هناك جواب واحد بخلاصة ان التجنيد الالزامي الحالي هو برؤية النظام السابق ، هذا هو الخطأ الاكبر . لنجدد ونشدد وندقق :١. القانون حاجة مجتمعية لوجود ضابطة مرتبطة باهداف محددة واقتصاديات ترتبط بهذه الأهداف .٢. قانون يجب تشريعه لكن كل قوانين الفترة الأخيرة من البرلمان والحكومة فقدت أهميتها لأنها بدون مناقشات مستفيضة لذا ستكون قاصرة بل ستسبب اشكالات بالمرحلة ما بعد الإقرار او التنفيذ .لذا قبل الولوج لثنايا القانون وحيثياته يجب :١. نحدد الرؤية ٢. نحدد الأهداف ٣. نحدد اقتصاديات التجنيد .بمخرجات ما سبق نستطيع بناء طريق معلوم الأهداف سيمضي به ابنائنا وبناتنا ، اما بغير ذلك فباب من الفساد قادم .لذا رددنا التجنيد الالزامي مهم لكن بصورة وصيغ النظام السابق خطأ كبير جدا .اسمحوا لنا نرفق جزء من كلمات د بلال الخليفة الاحصائية المرتبطة بالموضوع.ان الزيادة السنوية في العراق في السنوات الأخيرة يقترب من المليون نسمة سنويا ، هذه الزيادة كبيرة جدا بالنسبة الى عدد السكان البالغ أكثر من الأربعين مليون نسمة (1) في هذا العام. حيث يبلغ نسبة الذكور من هذا الرقم هو 50.50 % اما الاناث فكان نسبتهم هي 49.5 %(2) . ان عدد الشباب الذين يبلغون من العمر ( 18 – ثمان عشر عام ) من هذا العدد في هذا العام وهو 2021 يبلغ 882,093 نسمة (1) وهذا يشكل نسبة 2.151 % من العدد الكلي ، حيث يشكل الذكور من العدد 455,370 شاب (1)، وهذا يعني ان نسبة الشباب الذين هم في سن الثامن عشر هو 1.11 % من المجتمع، اما الاناث فهي 426,723 شابة (1) في عمر الثامن عشر .نعود الى موضوعنا وهو التجنيد الالزامي للشباب وهذا يعني ان 2.151 من المجتمع العراقي سوف ينخرط ضمن صفوف الجيش العراقي .لنستكمل الصورة هناك سنويا تقريبا 500.000 سيدخلون ضمن التجنيد الالزامي اترك ( الاستثناءات جانبا ) .بالعودة الى الأصل ان كانوا في النظام السابق او الحالي يحلمون بنظرة ورؤية تجييش الجيوش وتبديد وهدر المليارات ، لاسباب كثيرة ومنها نزعة الحرب والقتال المغروسة في عقولهم الباطنة .الامر الاخر عدم الاطلاع على التجارب العالمية غثها وسمينها ، بنتيحة انه الان في كثير من بلدان العالم جرى الغاء التجنيد الاجباري الالزامي وخصوصا بعد هذا التطور الهائل في العلم العسكري والصناعات والتقنيات الدفاعية المتطورة جدا .اتجه التركيز وتسليط الضوء على النوعية المهنية والفنية التي تستطيع استخدام السلاح الحديث وليس على الكثرة العددية لأنها انتهت باتبانتهاء الحروب المباشرة الصلبة والانتقال للحروب الناعمه .اذن العدد يصبح 750 الف ( اذا جمع عدد الشباب في عمر 18 سنة مع القوى العاملة في الجيش الان وهي 288 الف )وهذا ما يخالف ابجديات الاقتصاد الحاث على تقليل النفقات وتعظيم الايرادات ويخالف توجة الحكومه وورقتها الإصلاحية لان الموضوع خالي من الجدوى الاقتصادية ومخالف للتوجه العام للاصلاح الاقتصادي .بتنويه مهم ان إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية ستلزم المؤسسة العسكرية الى قرارات بعد فترة ، مثلا ان يحلو محل قسم معين من المتطوعين بعد احالتهم على التقاعد او تسريحهم مبكرا مع منحهم تعويض مالي ، وهذا هو قمة الهدر الاستراتيجي .اذن لنحدد الأهداف وننطلق .تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىhttps://www.facebook.com/mohmmadfalmola/#صحافة

التجنيد الالزامي بين ذكريات الماضي ومعطيات الحاضر 
محمد فخري المولى 
التجنيد الالزامي عبارة تعيد للذاكرة سيل من الذكريات والأحداث والمواقف بمجملها ليست سعيدة ، فكل الألوان تتحول الى لون واحد الخاكي 
رفيق الدرب الطويل لجل البسطاء المجبرين مهما كان  المؤهل العلمي والثقافة والنسب ، اما من له مميزات اخرى فهم مميزون بكل زمان .
المواطن البسيط ضاعت سنين عمره بين خندق وقذيفة وجرح وعذاب وفراق والتحاق وعودة  ، لم يجني منها شيء ، على العكس بفترة ما مع اشتداد المعارك افرغت الساحة الداخلية لغير العراقيين لصالح جنسيات كثيرة فتنعمو بالكثير .
التجنيد الالزامي ( الاجباري ) رافق العراقيين وفق هذا المسمى  منذ اكثر  من قرن والغاية واحدة فقط جهد عسكري مضاف للقوات المسلحة .
لنحاول تسليط الضوء ونمحص 
بالذاكرة الحاضرة وهم الشخوص الذين دخلو هذا المعترك لنعكس نتائجه على حديث الساعة التجنيد الالزامي .
لنتحدث عن ثيمات مهمة لننظر نقاط الضعف والقوة او السلبيات والايجابيات ومنها :
الحس والشعور الوطني
الشعور الوطني من خلال التجنيد امر واقع وفق اي مسمى ضريبة حب البلد وأهله ،
بوابة المستقبل لبناء المجتمع والمواطنة وخصوصا المواطن الصالح الوطني .
لكن هناك تفصيل اهم قد 
لا ينظره الكثير ( الضابطة او ... المعيار ) ، 
الضوابط هدفها ضبط ايقاع المجتمع قد تصح او تخطى وفق رؤية الدولة وفلسفتها . 
الضابطة العمرية الفئوية . 
تسلسل مراحل العمر يجب أن يرتبط بالتعليم والدراسة لان الجهل والامية داء من جهة وسلاح خطير من جهة أخرى .
لذا تجد مثلا سن التجنيد كان سن 18 ثمان عشر عام ، عند ئذ يجب أن توضح موقفك ( كفرد ) من الدراسة أين وصل  استمر ، ترك ،  وفق جزئية
 لا يحق الرسوب ( الاخفاق ) بالدراسة اكثر من عامين لينتقل بعدها من الدراسة الصباحية للمسائية كفرصة اضافية للدراسة ، طبعا هناك جدول سنوي يوضح الاعمار والمواليد والمرحلة الدراسية ، هذا الجدول يعتبر حافز إضافي للمضي بالتعليم والدراسة ومعالج للتسرب المدرسي فتدنت نسب الأمية كثيرا وازداد ممن يحمل مؤهل علمي برصانة .
الرصانة هنا التشديد على معيار العلم من خلال امتحانات واختبارات بمعيار متشدد علمي فلا وجود لاي تفصيل به خاص او اهلي .
لننتقل الى ثيمة اخرى .
تنظيم الضوابط الاجتماعية والثقافية .
بلدنا يضم تنوع حضاري ديني عقائدي واسع ، ثلاثة حضارات ، أربعة أديان رئيسية ، أربعة عشر طائفة وان تفرعنا بالجزئيات فحدث ولا حرج .
واحدة من الفوائد المجتمعية تقبل الآخر ، فعندما تلتقي بشخص او شخوص لفترة ليست بالقصيرة بظل قانون ملزم  يجب أن تتعايش معهم برضاك او بامتعاضك ، هذا ما تحقق بشكل عام وواسع فعدد ليس بالقليل من العلاقات الشخصية والاجتماعية والثقافية حدثت وتطورت الى علاقات عائلية متينة وبعضها مازال مستمره برغم زوال الشخوص ، الخلاصة ستتقبل المقابل مهما كانت الصفة والفكر وباقي المفردات التي تبدو الان مهمة .
طبعا هناك جزء اسود سلبي من الذاكرة الجمعية تشكله صفات وثيمات اخرى ، لا تربط بالفرد ، لكن ترتبط بماهية تطبيق النظام والقانون .
عندما ترتدي بظل النظام السابق الزي العسكري يجب أن تعرف تفصيل مهم وهو احدى تعاريف العسكرية نظام فاشل اساسه الضبط وهذا ما يحدث . 
تخضع عند التجنيد الى قوانين الضبط والعقوبات العسكري ، كشخص مدني تزج زجا دون ارادة وتقبل بل تفرض عليك قيود لها اول وليس اخر .
فترة التسعينات هي الاهم لأنها حولت هذه الممارسة ذات الظاهر الوطني والمواطنة الى منافع ومغانم للضباط والمنتسبين الدائمين طبعا مع امتعاض وذكريات سيئة للطرف الآخر ، ففقد الأصل بفقدان التاسيس والاساس .
لننتقل الى الزمان الحالي الحاضر .
موضوع التجنيد الالزامي 
اعمل عليه منذ عام تقريبا 
تناقشت مع الكثير ممن بسدة القرار لرؤيتهم للتجنيد وكان هناك جواب واحد بخلاصة ان التجنيد الالزامي الحالي هو برؤية النظام السابق ، هذا هو الخطأ الاكبر . 
لنجدد ونشدد وندقق :
١. القانون حاجة مجتمعية لوجود ضابطة مرتبطة باهداف محددة واقتصاديات ترتبط بهذه الأهداف .
٢. قانون يجب تشريعه لكن 
كل قوانين الفترة الأخيرة من البرلمان والحكومة فقدت أهميتها لأنها بدون مناقشات مستفيضة لذا ستكون قاصرة بل ستسبب اشكالات بالمرحلة ما بعد الإقرار  او التنفيذ .
لذا قبل الولوج لثنايا القانون وحيثياته يجب :
١. نحدد الرؤية 
٢. نحدد الأهداف 
٣. نحدد اقتصاديات التجنيد .
بمخرجات ما سبق نستطيع بناء طريق معلوم الأهداف سيمضي به ابنائنا وبناتنا ، اما بغير ذلك 
فباب من الفساد قادم .
لذا رددنا التجنيد الالزامي مهم 
لكن بصورة وصيغ النظام  السابق خطأ كبير جدا .
اسمحوا لنا نرفق جزء من كلمات د بلال الخليفة الاحصائية المرتبطة بالموضوع.
ان الزيادة السنوية في العراق في السنوات الأخيرة يقترب من المليون نسمة سنويا ، هذه الزيادة كبيرة جدا بالنسبة الى عدد السكان البالغ أكثر من الأربعين مليون نسمة (1) في هذا العام. حيث يبلغ نسبة الذكور من هذا الرقم هو 50.50 % اما الاناث فكان نسبتهم هي 49.5 %(2) . 
ان عدد الشباب الذين يبلغون من العمر ( 18 – ثمان عشر عام ) من هذا العدد في هذا العام وهو 2021 يبلغ 882,093 نسمة (1) وهذا يشكل نسبة 2.151 % من العدد الكلي ، حيث يشكل الذكور من العدد 455,370 شاب (1)، وهذا يعني ان نسبة الشباب الذين هم في سن الثامن عشر هو 1.11 % من المجتمع، اما الاناث فهي 426,723 شابة (1) في عمر الثامن عشر .
نعود الى موضوعنا وهو التجنيد الالزامي للشباب وهذا يعني ان 2.151 من المجتمع العراقي سوف ينخرط ضمن صفوف الجيش العراقي .
لنستكمل الصورة هناك سنويا 
تقريبا 500.000 سيدخلون ضمن التجنيد الالزامي اترك ( الاستثناءات جانبا ) .
بالعودة الى الأصل ان كانوا في النظام السابق او الحالي يحلمون بنظرة ورؤية تجييش الجيوش وتبديد وهدر المليارات ، لاسباب كثيرة ومنها نزعة الحرب والقتال المغروسة  في عقولهم الباطنة .
الامر الاخر عدم الاطلاع على التجارب العالمية غثها وسمينها ،  بنتيحة انه الان في كثير من بلدان العالم جرى الغاء التجنيد الاجباري الالزامي وخصوصا بعد هذا التطور الهائل في العلم العسكري والصناعات والتقنيات الدفاعية المتطورة جدا .
اتجه التركيز  وتسليط الضوء على النوعية المهنية والفنية التي تستطيع استخدام السلاح الحديث وليس على الكثرة العددية لأنها انتهت بات
بانتهاء الحروب المباشرة الصلبة والانتقال للحروب الناعمه .
اذن العدد يصبح  750 الف ( اذا جمع عدد الشباب في عمر 18 سنة مع القوى العاملة في الجيش الان وهي 288 الف )
وهذا ما يخالف ابجديات الاقتصاد الحاث على تقليل النفقات وتعظيم الايرادات ويخالف توجة الحكومه وورقتها الإصلاحية لان  الموضوع خالي من الجدوى الاقتصادية ومخالف للتوجه العام للاصلاح الاقتصادي .
بتنويه مهم  ان إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية ستلزم المؤسسة العسكرية الى قرارات بعد فترة ، مثلا ان يحلو محل قسم معين من المتطوعين بعد احالتهم على التقاعد او تسريحهم مبكرا مع منحهم تعويض مالي ، وهذا هو قمة الهدر الاستراتيجي .
اذن لنحدد الأهداف وننطلق .
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى
https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/

#صحافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق