محمد فخري المولى
الكهرباء ترند الساعة
انقطاع التيار الكهربائي وعدم استقرار ساعات التجهيز، اضافة الى عدم انتظام فولتية الكهرباء المجهزة، بفصل الصيف وباشهر الحر المميزة جانب سلبي من حياة المواطن البسيط،
لانه لو كان المواطن غير بسيط لوجدنا على اقل تقدير غادر الى جهة ستكون فيها درجات الحرارة لا تتجاوز عدد من الدرجات قرب رقم (١٠ ْ) مئوية.
لكن وما ادراك ما لكن
هناك جانب ايجابي بالموضوع
•شركات او مصنعي رافع ومنظم المولتية
•شركات ومصنعي اجهزة الحماية
•مستوردي الاسلاك المعدنية والكيبلات
•مستوردي المولدات المختلفة
•مستوري ومصنعي المصابيح والاجهزة الكهربائية المختلفة.
•مستوري ومصنعي كل ما يرتبط توزيع الكهرباء.
•مستوري ومصنعي الواح تجهيز الطاقة الكهربائية من الخلايا الشمسية.
•كل العاملين بقطاع الكهرباء من غير العاملين بالجهاز الحكومي.
كل ما تقدم من افراد ومؤسسات وشركات ومعامل تشكر الكهرباء بكل تفاصيلها،
للامانة الشكر ليس لهذا العام بل منذ اعوام خلت،
لانه فصل الصيف والشتاء
فصل معاناة حقيقية للمواطن البسيط بظل عدم وجود حلول ناجعة.
لذا لننظر للجانب المشرق من ازمه الكهرباء وانقطعها وتذبذبها خصوصا باوقات الذروة،
لانه هناك منظومة متكاملة من العاملين
ابتداء من رئيس او مدير تلك الشركة او المعمل او الورشة وانتهاء بعمال الشحن والنقل والتفريغ وهذه المنظومة او السستم كما يردد تشمل الدول المصنعة او المعمل البديل او التجزئة بالعراق وانتهاء عند اخر عامل او صاحب محل .
ولا نردد الا كما قال المثل الشعبي القديم (مصائب قوم عند قوم فوائد)
لننظر للجانب الايجابي ولنترك سمفونية الحر والكهرباء تعزف والمواطن البسيط يتحمل،
لانه كان ومازال وسيبقى يتحمل.
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
العراق ببن جيلين
https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق