الجمعة، 12 يوليو 2024

مبدا الخردة والدولار الصاعد النازل محمد فخري المولىاللغة العربية تحمل بطايتها كلمات ذات معان مختلفة للمثال، خُردة مفردة لها عدة معاني،الجمع : خُرْدَواتالخُرْدَةُ : ما صَغُرَ وتفَرَّقَ من الأَمتعةقِطَع المعادن الصغيرة، أدَوات معدنيّة مختلفة كالأقفال وأدوات المائدةمحل خُرْدوات: محلّ لبيع الأشياء الصَّغيرةأشياء قديمة فقدت صلاحيَتها ويمكن استعمالها من جديد في شكل ما، كقطع الحديد أو الزّجاج، أو الورق العتيق يتاجر في الخُرْدةتاجر خُرْدة: تاجر يتعامل في المخلفات المعدنيّة ومنها السيارات والاغراض القديمة التي لا فائدها منها، الخردة قد تمثل العملات المعدنية الصغيرة وهي عملات صغيره اغلبها معدنية. سئلت احد المختصين بالاقتصاد والمالما فائدة الخردة او العملات المعدنية الصغيرة ..؟ كان الجواب بسيط وشفاف ومهمالخردة ثمثل قوة الاقتصاد وقوة العملة الوطنية. اذن ما علاقة الخردة بصعود الدولارالدولار عملة عالمية من جهة لكنها من جهة ثانية عند مقارنتها بالعملة المحلية ستنتج معادلة اقتصادية مالية تسمى قوة الاقتصاد المتمثل بالعملة الوطنية. لكن وما ادراك ما لكنمنذ التغيير الى اليوم هناك خطا استراتيجي ابتدا بكون الرواتب والمصروفات العامة بالدولار افراد ومؤسسات، استثمرت هذه الصيغة التعاملية باتجاه مصالح فئات ضيقة الافق ونسيت تعزيز قوة الاقتصاد والعملة المحلية، استمر العمل المالي ىالاقتصادي بذات النهج بل اتجهت لسياسات اقتصادية مالية مفرطة وخصوصا عندما اصبح خروج وتناقل الاموال الشرعية وغيرها بحرية الى خارج الحدود مع انخفاض لكل ما يسمى (منتج وطني) سواء كان تجارة، صناعة، زراعة، او على الاقل ضبط الحدود باتجاه مصالح البلد بفرض قيود لانعاش الاقتصاد والتجارة باتجاه العملة المحلية وهو ما ساهم بخفض قيمة العملة الوطنية (الدينار). اتسع الافراط بعدم ضبط الايقاع الاقتصادي والتجاري الى وجود منظومة اقتصادية تجارية مالية خارج اطار اقتصاديات الدولة وهو ركن اساس لما نعانيه اليوم ، اما اذا نظرنا الى مساحة ضبابية قاتمة ان العراق امسى ممر آمن لاقتصاديات دول لا تسمح امريكا بالتعامل معها. لنصل لمزاد العملة والمصارف الاهلية وشركات التحويل اقتصاديا وماليا ... لانعلم هل تلك المؤسسات هي عنصر استقرار وقوة للنظام الاقتصادي والتجاري والمالي ام غير ذلك. كل ما تقدم انتج منظومة تبادل وتناقل الاموال الشرعية وغيرها بحرية، وهذه الحرية لا تروق بل تزعج امريكا، الجزء الاهم بل الاكثر اهمية لم تكن معالجات الدولة لوضع معالجات ناجعة لتنظيم الاقتصاد والتجارة وتناقل الاموال ناجعة برفع سعر صرف العملة الوطنية امام العملة الامريكية . قرار خفض مقدار العملة المحلية ثم العودة به لم يكن مدروس بعناية لانه لم يعزز من قوة العملة المحلية بل انتج منظومة تبادل وتناقل الاموال والتجارة بما يسمى السوق(المواز) او السوداء او الاصح اقتصاديات موازية خاصة بعيدا عن ضوابط الدولة لايقاع السوق المحلي. لننتهي بما ابتدنا به لو نظرت الحكومات منذ التغيير الى اليوم الى تعزبز العملة الوطنية مثل الكويت التي اطلقت دينار درع الجزيرة وهي لم تملك لا مال والا اقتصاد ولا تجارة لكنها تمتلك رؤية واضحة نحو المستقبل ولننظر سعر صرف العملة الكويتية الان . لننظر لمبدا الخردة المقدمة الاصل للمقال بما يعكس قوة الاقتصاد والعملة المحلية، ليستقر الدولار وترتفع العملة الوطنية لننعم بخيرات الدينار العراقي لا نقمة انخفاضه بارتفاع اسعار المواد الاساسية وغيرها بالسوق المحلي، اما عودة الاسعار الى سابق عهدها فهو ضرب من الخيال السياسي والاداري والاقتصادي. تقديري واعتزازي #محمد_فخري_المولىالعراق ببن جيلين https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

مبدا الخردة والدولار الصاعد النازل 
محمد فخري المولى

اللغة العربية تحمل بطايتها كلمات ذات معان مختلفة للمثال، 
خُردة مفردة لها عدة معاني،
الجمع : خُرْدَوات
الخُرْدَةُ : ما صَغُرَ وتفَرَّقَ من الأَمتعة
قِطَع المعادن الصغيرة، أدَوات معدنيّة مختلفة كالأقفال وأدوات المائدة
محل خُرْدوات: محلّ لبيع الأشياء الصَّغيرة
أشياء قديمة فقدت صلاحيَتها ويمكن استعمالها من جديد في شكل ما، كقطع الحديد أو الزّجاج، أو الورق العتيق يتاجر في الخُرْدة
تاجر خُرْدة: تاجر يتعامل في المخلفات المعدنيّة ومنها السيارات والاغراض القديمة التي لا فائدها منها، 
الخردة قد تمثل العملات المعدنية الصغيرة وهي عملات صغيره اغلبها معدنية. 
سئلت احد المختصين بالاقتصاد والمال
ما فائدة الخردة او العملات المعدنية الصغيرة ..؟ 
كان الجواب بسيط وشفاف ومهم
الخردة ثمثل قوة الاقتصاد وقوة العملة الوطنية.  
اذن ما علاقة الخردة بصعود الدولار
الدولار عملة عالمية من جهة 
لكنها من جهة ثانية 
عند مقارنتها بالعملة المحلية ستنتج 
معادلة اقتصادية مالية تسمى 
قوة الاقتصاد المتمثل بالعملة الوطنية. 
لكن وما ادراك ما لكن
منذ التغيير الى اليوم هناك خطا استراتيجي ابتدا بكون الرواتب والمصروفات العامة بالدولار افراد ومؤسسات، 
استثمرت هذه الصيغة التعاملية باتجاه مصالح فئات ضيقة الافق ونسيت تعزيز قوة الاقتصاد والعملة المحلية، 
استمر العمل المالي ىالاقتصادي بذات النهج بل اتجهت لسياسات اقتصادية مالية مفرطة وخصوصا 
عندما اصبح خروج وتناقل الاموال الشرعية وغيرها بحرية الى خارج الحدود مع انخفاض لكل ما يسمى 
(منتج وطني) سواء كان تجارة، صناعة، زراعة، او على الاقل ضبط الحدود باتجاه مصالح البلد بفرض قيود لانعاش الاقتصاد والتجارة باتجاه العملة المحلية وهو ما ساهم بخفض قيمة العملة الوطنية (الدينار). 
اتسع الافراط بعدم ضبط الايقاع الاقتصادي والتجاري الى وجود منظومة اقتصادية تجارية مالية 
خارج اطار اقتصاديات الدولة وهو ركن اساس لما نعانيه اليوم ، 
اما اذا نظرنا الى مساحة ضبابية قاتمة 
ان العراق امسى ممر آمن لاقتصاديات دول لا تسمح امريكا بالتعامل معها. 
لنصل لمزاد العملة والمصارف الاهلية وشركات التحويل اقتصاديا وماليا ... 
لانعلم هل تلك المؤسسات هي عنصر استقرار وقوة للنظام الاقتصادي والتجاري والمالي ام غير ذلك. 
كل ما تقدم انتج منظومة تبادل وتناقل الاموال الشرعية وغيرها بحرية، 
وهذه الحرية لا تروق بل تزعج امريكا، 
الجزء الاهم بل الاكثر اهمية 
لم تكن معالجات الدولة لوضع معالجات ناجعة لتنظيم الاقتصاد والتجارة وتناقل الاموال ناجعة برفع سعر صرف العملة الوطنية امام العملة الامريكية . 
قرار خفض مقدار العملة المحلية ثم العودة به لم يكن مدروس بعناية لانه لم يعزز من قوة العملة المحلية بل انتج منظومة تبادل وتناقل الاموال والتجارة بما يسمى السوق(المواز) او السوداء او الاصح اقتصاديات موازية خاصة بعيدا عن ضوابط الدولة لايقاع السوق المحلي. 
لننتهي بما ابتدنا به 
لو نظرت الحكومات منذ التغيير الى اليوم الى تعزبز العملة الوطنية مثل الكويت التي اطلقت دينار درع الجزيرة وهي لم تملك لا مال والا اقتصاد ولا تجارة لكنها تمتلك رؤية واضحة نحو المستقبل ولننظر سعر صرف العملة الكويتية الان . 
لننظر لمبدا الخردة المقدمة الاصل للمقال بما يعكس قوة الاقتصاد والعملة المحلية، ليستقر الدولار وترتفع العملة الوطنية لننعم بخيرات الدينار العراقي لا نقمة انخفاضه بارتفاع اسعار المواد الاساسية وغيرها بالسوق المحلي، 
اما عودة الاسعار الى سابق عهدها فهو ضرب من الخيال السياسي والاداري والاقتصادي. 
تقديري واعتزازي 
#محمد_فخري_المولى
العراق ببن جيلين 

https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق