السبت، 10 أكتوبر 2020

أبنائنا بين فرحة النجاح وصخرة الواقع محمد فخري المولى علم الإدارة علم جميلعلم إدارة الوقت أجمل علم بناء الإنسان الأكثر جمالا التخرج والنجاح أهداف سامية تسعى وتناضل العوائل لأعوام طويلة لتصل بعد طريق طويل من المتابعة اليومية والحرص والجهد والمصاريف لانه لم يبقى من مجانية التعليم الا الجزء البسيط وهنا تحديدا لانعلم هل الأمر مقصود ام لا إذن نال أبنائنا ثمار جهودهم المقترنة بجهود عوائلهم الان السؤال المهم انطلقنا الى المرحلة الأعلى جامعية أو تخرجنا منها لنصل إلى السؤال الأهم ماذا بعد هذا التسائل لا يمكن لأي جهة أو هيئة أو وزارة الإجابة عليه لانه ببساطة يقترن بسياسة إدارة الدولة وستراتيجياتها للمستقبل وهناك تخصص اسمه ادارة القوى العاملة لتمضي الحياة بتقادم الأجيال وتبادل الخبرات والتجارب لتكون الحصيلة بناء انسان إنساني ومواطن بمواطنة صالحة الخلاصة بضل المعطيات الحالية هل لنا مخططات للمستقبل للجميع بدون التمييز بأي تفصيل الواقع يجيب لا توجد إذن ستنظرون ما لا يسركم في المستقبل فكل اخطاء اليوم ستولد نتائج عكسية بالغد الغد سيأتي وبجعبته الكثير والكثير من ثمار الفشل الذي زرعناه نتيجة عدم التخطيط والنظر للمصالح الخاصة على أنها أهداف سامية ستنظرون الكثير من الأحداث من شد وجذب عند إعلان نتائج القبول المركزي لهذا العام لن تكون مفاجئة لأنها متوقعة لمن علمو بالتخطيط الاستراتيجي والإدارة وغير متوقعة لمن لا ينظر إلا بين قدميه ويعتقد انه الأفضل في ختام قصة وعبرة ودرس نشر الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو قصة بطلها الأب يحاول أن يقرأ الجريدة لكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخريطة ثم عاد لقراءة صحيفته ظاناً أن الطفل سيبقى مشغولاً بقية اليوم، إلا إنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة فتساءل الأب مذهولاً هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا رد الطفل قائلاً لا لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة فعندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم لذلك نردد بناء الإنسان بناء للوطن عبارة عفوية نتمنى أن ينظر إليها بجدية الكثيرين ممن يمتلك القرار المتفلسف #محمد_فخري_المولى #تاريخ_العراق_وتراثه_بين_جيلينhttps://www.facebook.com/mohammadfalmola/…

أبنائنا بين فرحة النجاح وصخرة الواقع 
محمد فخري المولى 
علم الإدارة علم جميل
علم إدارة الوقت أجمل 
علم بناء الإنسان الأكثر جمالا 
التخرج والنجاح أهداف سامية تسعى وتناضل العوائل لأعوام طويلة لتصل بعد طريق طويل من المتابعة اليومية والحرص والجهد والمصاريف لانه لم يبقى من مجانية التعليم الا الجزء البسيط وهنا تحديدا لانعلم هل الأمر مقصود ام لا 
إذن نال أبنائنا ثمار جهودهم المقترنة بجهود عوائلهم الان السؤال المهم انطلقنا الى المرحلة الأعلى جامعية أو تخرجنا منها 
لنصل إلى السؤال الأهم ماذا بعد  
هذا التسائل لا يمكن لأي جهة أو هيئة أو وزارة الإجابة عليه لانه ببساطة يقترن بسياسة إدارة الدولة وستراتيجياتها للمستقبل وهناك تخصص اسمه ادارة القوى العاملة لتمضي الحياة بتقادم الأجيال وتبادل الخبرات والتجارب لتكون الحصيلة بناء انسان إنساني ومواطن بمواطنة صالحة 
الخلاصة 
بضل المعطيات الحالية هل لنا مخططات للمستقبل للجميع بدون التمييز بأي تفصيل 
الواقع يجيب لا توجد 
إذن ستنظرون ما لا يسركم في المستقبل فكل اخطاء اليوم ستولد نتائج عكسية بالغد 
الغد سيأتي وبجعبته الكثير والكثير من ثمار الفشل الذي زرعناه نتيجة عدم التخطيط والنظر للمصالح الخاصة على أنها أهداف سامية 
ستنظرون الكثير من الأحداث من شد وجذب  عند إعلان نتائج القبول المركزي لهذا العام
 لن تكون مفاجئة لأنها متوقعة لمن علمو بالتخطيط الاستراتيجي والإدارة وغير متوقعة لمن لا ينظر إلا بين قدميه ويعتقد انه الأفضل 
في ختام قصة وعبرة ودرس 
نشر الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو قصة 
بطلها الأب يحاول أن يقرأ الجريدة لكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته  وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخريطة ثم عاد لقراءة صحيفته ظاناً أن الطفل سيبقى مشغولاً بقية اليوم، إلا إنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة فتساءل الأب مذهولاً هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا رد الطفل قائلاً  لا  لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة فعندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم 
لذلك نردد بناء الإنسان بناء للوطن 
 عبارة عفوية نتمنى أن ينظر إليها بجدية الكثيرين ممن يمتلك القرار 
المتفلسف  
#محمد_فخري_المولى
  #تاريخ_العراق_وتراثه_بين_جيلين

https://www.facebook.com/mohammadfalmola/…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق