الاثنين، 19 أكتوبر 2020

الجيل القادم والمستقبل الحذرمحمد فخري المولى أعاد إلى ذاكرتي منظر المرأة وهي ترمي باطفالها إلى نهر دجلة مناشدات أطلقتها منذ فترة ليست بالقصيرة عقد أو اكثر فكنت اردد للكادر التشريعي التنفيذي الإداري احذروا من المستقبل فإن الجيل القادم سيضع قوانين خاصة به وسيتمرد على كل الثوابت المجتمعية ذات الجذور الدينية والعشائرية بل حتى المناطقية فالمحبة التي جعلت كثير من النساء تنظر زوجها عقود ابان حرب الثمان سنوات وماتت وهي تنتظر عودته والرجل يتفانى بالرزق الحلال أيام فترة الحصار الجائر ابان حقبة التسعينات بالعمل بشتى المجالات بعيدا عن التخصص والمؤهل العلمي ليرسم أجمل الصور العائلية بمخيلة الأبناء والبنات اما عبارة عيب التي ترافق الصغير والكبير بكل موقع وزمان ليتفانى بالحرص والاعتذار عن كل صغيرة وكبيرة عن قصد أو بغيرهطبعا الغيرة العفوية للدفاع عن الجارة والزميلة أو بنجدة ومساعدة الكثير ممن تربطك به صله أو من لا تعرفه لكن كنت شاهد أو اقحمت بالموقف صدفة هذه الأفعال بدأت تضمحل او أصبحت من الماضي بفعل التراكمات ازداد الأمر بعد أحداث جائحة كورونا حيث بدأت فسحة عدم الانضباط الانفعالي بالأفعال أو الاقوال تزداد مولدة تعنيف وعنف متزايد وجنوح عن السيطرة بسبب الحجر الصحي والضائقة الاقتصادية وتغيير نظام الحياة البايلوجية الاجتماعيةوهنا لابد من الإشارة ان وجود التقنيات الحديثة التي حولت العالم إلى غرفة صغيرة لا قرية كما يردد سابقا فتح كل الآفاق والمجالات لكل الأفكار والرؤى بدون رقابة أو تقنين ختاما اذا لم نجدد ذكريات ومأثر وموروث جيل الطيبين التي يتغنى بها الآباء والأمهات والأجداد عبر عمل حكومي مؤسساتي ديني ثقافي اجتماعي لنصنع المواطن الصالح من كلا الجنسين وصولا للمواطنة الصالحة او لننتظر وننظر الكثير من الأحداث التي تتصاعد وتيرتها وهي نتيجة مجتمعية لعدم وجود حلول ومعالجات حقيقة او باتجاه آخر مختلف سنمضي بإقرار القوانين والتشريعات الجزائية الخلافية التي لن تنتهي .أنظروا للمستقبل جيدا عبر التخطيط الاستراتيجي المجتمعي الصحيح بعيد الأمد لننطلق ولا ننظر للخلف ولنامل بيوم سعيد وأثر طيبحفظ الباري الطيبين بكل مكان المتفلسف #محمد_فخري_المولى #تاريخ_العراق_وتراثه_بين_جيلينhttps://www.facebook.com/mohammadfalmola/…

الجيل القادم والمستقبل الحذر
محمد فخري المولى 
أعاد إلى ذاكرتي منظر المرأة وهي ترمي باطفالها إلى نهر دجلة مناشدات أطلقتها  منذ فترة ليست بالقصيرة عقد أو اكثر فكنت اردد للكادر  التشريعي التنفيذي الإداري  احذروا من المستقبل فإن الجيل القادم  سيضع قوانين خاصة به وسيتمرد على كل الثوابت المجتمعية ذات الجذور الدينية والعشائرية بل حتى المناطقية 
فالمحبة التي جعلت كثير من النساء تنظر  زوجها عقود ابان حرب الثمان سنوات وماتت وهي تنتظر  عودته والرجل يتفانى بالرزق الحلال أيام فترة الحصار  الجائر  ابان حقبة التسعينات بالعمل بشتى المجالات بعيدا عن التخصص والمؤهل العلمي ليرسم أجمل الصور العائلية بمخيلة الأبناء والبنات 
اما عبارة عيب التي ترافق الصغير والكبير بكل موقع وزمان ليتفانى بالحرص والاعتذار عن كل صغيرة وكبيرة عن قصد أو بغيره
طبعا الغيرة العفوية للدفاع عن الجارة والزميلة أو بنجدة ومساعدة الكثير ممن تربطك به صله أو  من لا تعرفه لكن كنت شاهد أو اقحمت  بالموقف  صدفة هذه الأفعال بدأت تضمحل او أصبحت من الماضي بفعل التراكمات 
ازداد الأمر بعد أحداث جائحة كورونا حيث بدأت فسحة عدم الانضباط الانفعالي بالأفعال أو الاقوال  تزداد مولدة تعنيف وعنف متزايد وجنوح عن السيطرة بسبب الحجر الصحي والضائقة الاقتصادية وتغيير  نظام الحياة البايلوجية  الاجتماعية
وهنا  لابد من الإشارة ان وجود التقنيات الحديثة التي حولت العالم إلى غرفة صغيرة لا قرية كما يردد سابقا فتح كل الآفاق والمجالات لكل الأفكار والرؤى بدون رقابة أو تقنين 
ختاما اذا لم نجدد ذكريات ومأثر  وموروث جيل الطيبين التي يتغنى بها الآباء والأمهات والأجداد عبر عمل حكومي مؤسساتي ديني ثقافي اجتماعي لنصنع المواطن الصالح من كلا الجنسين وصولا للمواطنة الصالحة او لننتظر  وننظر  الكثير من الأحداث التي تتصاعد وتيرتها وهي نتيجة  مجتمعية لعدم وجود حلول ومعالجات حقيقة او باتجاه آخر مختلف  سنمضي بإقرار القوانين والتشريعات الجزائية الخلافية التي لن تنتهي .
أنظروا للمستقبل جيدا عبر التخطيط الاستراتيجي المجتمعي الصحيح بعيد الأمد 
لننطلق  ولا  ننظر للخلف  ولنامل بيوم سعيد وأثر طيب
حفظ الباري الطيبين بكل مكان 
المتفلسف  
#محمد_فخري_المولى
  #تاريخ_العراق_وتراثه_بين_جيلين

https://www.facebook.com/mohammadfalmola/…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق